عدّلت لجنة المسابقات في الاتحاد اللبناني لكرة القدم في برنامج مباريات الأسبوع الرابع عشر من الدوري اللبناني، حيث ستقام المباراة الأولى بين العهد والسلام زغرتا عند الساعة 17.00 بدلاً من الساعة 15.30 على ملعب صيدا بسبب تزامن التوقيت السابق مع كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله. وتستكمل المرحلة السبت بأربع مباريات فيلعب شباب الساحل مع طرابلس على ملعب العهد، عند الساعة 14.15، كما يلعب النبي شيت مع التضامن صور على ملعب النبي شيت في التوقيت عينه، الذي يشهد مباراة ثالثة بين الإخاء الأهلي عاليه والصفاء على ملعب بحمدون. أما المباراة الرابعة فتجمع الراسينغ مع الأنصار على ملعب بيروت البلدي عند الساعة 15.30. ويختتم الأسبوع يوم الأحد بمباراة وحيدة بين الشباب الغازية والنجمة على ملعب كفر جوز.

وكانت المباراة مقررة على ملعب صيدا البلدي، لاعتبارات النقل التلفزيوني، لكن اعتراض الغازية على عدم اقامة المباراة على أرضه، اضافة الى كتاب اعتراض من نادي الأنصار الذي طالب بالمساواة بينه وبين النجمة والعهد. فهو لعب في الذهاب في كفرجوز. من جهتها، اتخذت لجنة الانضباط في الاتحاد قرارات عدة: إيقاف لاعب العهد أحمد زريق أول مباراة رسمية يلعبها ناديه بعد نيله بطاقة حمراء في اللقاء السابق مع الراسينغ بطريقة بدت لافتة حين تفوه بعبارات غير لائقة لحكم المباراة جميل رمضان، وبدا أنه مصر على نيل البطاقة الحمراء برغم تحذير الحكم له. وأوقفت اللجنة زميله مهدي فحص لنيله الإنذار الثالث المتراكم، وكذلك لاعب الغازية حسن علوية، ولاعب السلام زغرتا جان جاك يمين، ولاعب الأنصار أنس أبو صالح، ولاعب التضامن بلال حاجو للسبب عينه.
وغرّمت اللجنة نادي السلام زغرتا مبلغ مليوني ليرة، ونادي الأنصار ثلاثة ملايين ليرة نتيجة لما بدر من جمهورهما.

الأنصار يرد على موضوع اللافتتين

أرسلت اللجنة الإعلامية لنادي الأنصار كتاب رد على ما نشرته «الأخبار» في عدد يوم الإثنين 26 الجاري حول رفع النادي لافتتي تعزية بالملك عبد الله ومباركة مبايعة لولي العهد.
وأكّد الكتاب أن جماهير نادي الأنصار ليست بريئة من اللافتتين بل تعتز بهما، الا بعض صغارها، ولا يحق لكم التحدث باسم جماهير نادي الأنصار.
وتساءل الكتاب «هل الترحم على الملك عبدالله بن عبد العزيز خزي؟ أم أن وراء ما ورد عنكم موقفا سياسيا أردتم ايصاله؟ فللملك الراحل الأيادي البيضاء والتاريخ الحافل في مساعدة الدولة اللبنانية عينيا ومالياً، والدولة اللبنانية فقط لا نادي الأنصار، كما أن المملكة العربية السعودية تحتضن حوالى 400 ألف نسمة لبنانية من كل الطوائف، وبما أن الأنصار مدرسة لبنانية صاحبة تجربة رائدة في العمل ضمن اطار وطني جامع، بعيدا كل البعد عن زواريب السياسة والطائفية، وجدنا أنّ من واجبنا، ومن مبدأ حفظ الجميل، أن نشكر المملكة عبر الدعاء بالرحمة للملك الراحل. ونؤكد مباركتنا لجلالة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، كما نجدد مباركتنا لسمو الأمير مقرن بن عبد العزيز على مبايعتهما ملكا ووليا للعهد السعوديين».