حقق منتخب تونس فوزاً صعباً على منتخب زامبيا 2-1 في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية، في كأس الأمم الافريقية الثلاثين لكرة القدم المقامة في غينيا الاستوائية حتى 8 شباط، وحصل على 3 نقاط ثمينة، ستساعده على التأهل الى الدور الثاني. وكان المنتخب الزامبي هو الطرف الأفضل معظم فترات المباراة، وأضاع لاعبوه العديد من الفرص السهلة، فضلا عن تألق حارس تونس أيمن المثلوثي.
واتسم أداء «نسور قرطاج» بالبطء وخصوصاً في الارتداد من الدفاع الى الهجوم مع ضعف واضح في الخط الخلفي، فيما كانت السرعة ميزة لاعبي زامبيا. وضغطت تونس منذ البداية لكن لفترة قصيرة، اذ مالت الكفة بوضوح شديد لمصلحة الزامبيين وأصبحت المباراة من طرفٍ واحد،، في الشوط الأول، حتى نصف الشوط الثاني.
تفوّق ميداني لزامبيا أدى الى تسجيل هدف، بعدما تسلم رينفورد كالابا الكرة، ثم مررها من بين 3 لاعبين الى إيمانويل مايوكا الذي سددها قوية في سقف الشبكة (59).
حوالي عشر دقائق، واستفاق «نسور قرطاج» من سباتهم ليدركوا التعادل في الدقيقة 70، إثر ركنية من الجهة اليمنى على رأس سيام بن يوسف ومنها الى القدم اليسرى لأحمد العكاشي غير المراقب الذي دفعها في المرمى على يمين كينيدي مويني مسجلاً هدفه الاول في البطولة الافريقية. وتحسّن الاداء التونسي نسبياً في الدقائق العشرين الاخيرة، فمرر يوسف المساكني كرة عالية من الجهة اليسرى على رأس ياسين الشيخاوي الذي تابعها برأسه في الشباك (88). والهدف هو الاول الذي يسجله لاعب تونسي بالرأس منذ حزيران 2012.
وضمن نفس المجموعة، تعادل منتخبا جمهورية الكونغو والرأس الأخضر 0-0. ويعد هذا التعادل، التعادل السابع الذي تشهده النسخة الحالية للبطولة، كما أنها المباراة الثانية التي تنتهي بالتعادل السلبي.
وجاءت المباراة ضعيفة المستوى، حيث خلت من اللمحات الفنية الجميلة، واتسم أداء كلا المنتخبين بالبطء الشديد والتمريرات المقطوعة ليفشلا في هز الشباك على مدار شوطي المباراة ويكتفيان بالحصول على نقطة التعادل.
وتصدر تونس المجموعة بـ 4 نقاط يليه جمهورية الكونغو بنقطة، ثم الرأس الأخضر بنقطة، وزامبيا بنقطة أيضاً.
وتلعب اليوم، ضمن المجموعة الثالثة، الجزائر ضد غانا الساعة (18.00 بتوقيت بيروت)، ثم يتواجه منتخبا السنغال وجنوب أفريقيا الساعة 21.00.