تزيح غينيا الاستوائية اليوم الستار عن افتتاح نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم في نسختها الثلاثين، بمواجهتها الكونغو ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى (الساعة 18.00 بتوقيت بيروت).وكان الاتحاد الأفريقي قد نقل البطولة إلى غينيا من المغرب بسبب فيروس «ايبولا» الذي راح ضحيته نحو 7 آلاف شخص في غرب افريقيا.

وتعوّل غينيا على عاملي الأرض والجمهور في ثاني مشاركة لها في البطولة باعتبارها البلد المضيف، وتكرار إنجازها في النسخة قبل الماضية عندما بلغت الدور ربع النهائي.
ويصطدم طموح أصحاب الأرض بآمال الكونغو باستعادة أمجادها الغابرة عندما توِّجت باللقب عام 1972 وترك بصمة في البطولة التي غابت عنها 15 عاماً.
وضمن المجموعة ذاتها، في نفس اليوم، ستقام قمة مبكرة بين بوركينا فاسو والغابون (21.00).
وستكون المواجهة ثأرية للأول، لأن الغابون ألحقت بها الخسارة الوحيدة في التصفيات عندما تغلبت عليها 2-0 قبل أن تتعادل معها 1-1 ذهاباً حيث أوقعتهما القرعة في مجموعة واحدة.
والأكيد أن الفائز في هذه المواجهة سيخطو خطوة كبيرة نحو بلوغ الدور الثاني.
وتسعى بوركينا فاسو إلى تكرار إنجاز البطولة الأخيرة عندما أبهرت المتابعين وبلغت المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخها، وكانت قريبة من معانقة الكأس حيث خسرت بصعوبة امام نيجيريا 0-1.
وتلعب غداً زيمبابوي ضد جمهورية الكونغو (18.00) ضمن المجموعة الثانية، كما تليها مباراة الرأس الأخضر ضد تونس (21.00).
وعموماً تعتبر ساحل العاج والجزائر أبرز المرشحين لنيل اللقب.
وأفلت اللقب من ساحل العاج في النسخ الخمس الاخيرة (وصيفة في 2006 و2012 ونصف نهائي 2008).
وبرغم اعتزال الهداف التاريخي ديدييه دروغبا، فإن تشكيلة المدرب الفرنسي هيرفيه رينار تضم عدداً من النجوم يتقدمهم لاعب مانشستر سيتي الإنكليزي يايا توريه وأفضل لاعب أفريقي في آخر 4 سنوات.
وبعد فشل نيجيريا حاملة اللقب بالتأهل بالإضافة إلى مصر حاملة اللقب سبع مرات (رقم قياسي) والتي تغيب للنسخة الثالثة على التوالي، تبدو الجزائر مرشحة قوية لمزاحمة ساحل العاج بعد المستويات الرائعة التي قدمتها في مونديال 2014 وبلوغها الدور الثاني حيث خسرت 1-2 بعد التمديد أمام ألمانيا التي توجت لاحقاً باللقب.