أحرز سائق مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون المركز الأول في سباق جائزة الولايات المتحدة الكبرى، المرحلة السادسة عشرة من بطولة العالم لسباقات الفورمولا 1، ليتوج باللقب العالمي للمرة الثانية على التوالي والثالثة في مسيرته الاحترافية.
ونال هاميلتون اللقب بعد فشل مطارده المباشر سائق فيراري الألماني سيباستيان فيتل في الحلول في المركز الثاني، إذ حل ثالثاً خلف مواطنه سائق مرسيدس الثاني نيكو روزبرغ، علماً بأنه انطلق من المركز الخامس عشر بسبب عقوبة إرجاعه 10 مراكز بعد تغيير محرك سيارته.
وحقق هاميلتون الفوز العاشر هذا الموسم، وفي حال فوزه بالمركز الأول في السباقات الثلاثة المتبقية سيعادل الرقم القياسي في عدد الانتصارات في موسم واحد والذي يحمله فيتل بطل العالم 4 مرات.
كما هو الفوز الـ 43 في مسيرته الاحترافية، والرابع في الولايات المتحدة بعد فوزه عام 2007 في انديانابوليس.
على صعيد صدارة الترتيب، رفع هاميلتون رصيده الى 327 نقطة وبات يبتعد بفارق 76 نقطة عن فيتل الذي لن يتمكن من تجاوزه في حال فوزه بالسباقات الثلاثة المتبقية دون أن يكسب البريطاني أي نقطة.
كما يتقدم هاميلتون بفارق 80 نقطة عن روزبرغ الذي أهدر فرصة ثمينة لإحراز المركز الأول بعدما كان متصدراً قبل 6 لفات من النهاية.
ويعود الفضل في تتويج هاميلتون الى روزبرغ الذي صمد في اللفات الأخيرة أمام فيتل وحرمه من انتزاع المركز الثاني الذي كان سيؤجل الحسم الى المراحل المتبقية. وكان روزبرغ قد سجل أسرع زمن في جولة التجارب الحرة للسباق، قبل أن يعلن المنظمون إلغاء الجولة الثانية من التجارب بسبب الأمطار الغزيرة. وأجّل المنظمون انطلاق الجولة الثانية من التجارب أولاً قبل أن يعلنوا عن إلغائها بسبب تعذر الرؤية على أرض الحلبة.