أضحى الفرنسي جيروم شامباني رابع مرشح في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم، قبل إقفال باب الترشيحات يوم الاثنين. وكان شامباني قد فشل في الحصول على دعم 5 اتحادات وطنية في انتخابات أيار الماضي، لكنه كشف هذه المرة عن حصوله على دعم 8 اتحادات، ليقف مرشحاً أمام الامير الاردني علي بن الحسين والترينيدادي ديفيد ناكيد والفرنسي ميشال بلاتيني، الموقوف حالياً من قبل لجنة الاخلاقيات 90 يوماً قابلة للتجديد 45 يوماً اضافياً.
ووجه شامباني رسالة الى الاعضاء الـ209 في «الفيفا» قال فيها: «بعزم واحترام، أقف أمامكم مرة أخرى كمرشح لرئاسة الفيفا في 26 شباط 2016. أحداث الاشهر القليلة الماضية جددت إصراري لأكون مرشحاً».
نائب الامين العام والمستشار السابق للسويسري جوزف بلاتر تحدث عن مسيرته في «الفيفا»، قائلاً: «مسيرتي في الفيفا توقفت في كانون الثاني 2010. خسرت وظيفتي نتيجة ضغوط تعرضت لها من داخل المنظمة وخارجها. ليس هناك حاجة للدخول في الاسباب والاشخاص وراء إطاحتي، لأن الجميع يعرفهم».
وتابع: «على هذا الاساس ليس لدي أي علاقة بالقضايا المحيطة بتصويت كانون الاول 2010، أو بمجموعات المصالح الخاصة التي تحاول مجدداً السيطرة على الفيفا».
ووعد شامباني بمساعدة الاتحادات الفقيرة والصغيرة وبناء 400 ملعب جديد، وتشجيع الاندية للمحافظة على لاعبيها الشبان بدلاً من بيعهم، واعتماد أكثر لتكنولوجيا الفيديو من أجل مساعدة الحكام، والعمل من أجل شفافية أكبر في إدارة «الفيفا».
وينوي شامباني، الذي دعا الى مناظرات تلفزيوينة مع باقي المرشحين، تقليص الهيمنة الاوروبية في الهيئة التنفيذية للفيفا ومقاعدها في المونديال.
وفي سياقٍ آخر، اعترف رئيس الاتحاد الالماني السابق تيو تسفانشتيغر بوجود صندوق أسود خلال حملة بلاده لاستضافة مونديال 2006، متهماً الرئيس الحالي فولفغانغ نيرسباخ بالكذب.
وقال تسفانشتيغر في حديث الى مجلة «در شبيغل»: «من الواضح أنه كانت هناك عملية دفع أموال في حملة المانيا لاستضافة المونديال». وتابع: «من الواضح أيضاً أن الرئيس الحالي للاتحاد الالماني (نيرسباخ) كان يعلم بذلك في 2005، وليس فقط قبل أسابيع قليلة كما ادّعى». وأضاف: «بحسب ما أرى، فإن نيرسباخ يكذب».
وكان نيرسباخ قد أوضح أن مبلغ 6.7 ملايين يورو المثير للجدل لم يكن رشوة للحصول على حق استضافة المونديال، بل تمّ تحويله من أجل تأمين الدعم المخصص للتنظيم من «الفيفا».