علي صفاعام مضى وعام يطلّ وأمانٍ تتوزع... ينعاد عليكم!
كيف ينعاد؟ العام لا يعود، نحن نصنع مواد العام...أما هو فمجرد أرقام.
في العام، ضربت موجات السياسة رياضاتنا وعلينا أن نردّ عليها هنا بضربات رياضية.
* تحتاج رياضاتنا إلى «المسح الرياضي» لتتطور، ولن تتطور حتى يُمسح الدخلاء عليها سياسياً وطائفياً.
* مسؤولون كبار يغيّرون مستشاريهم الخاصين ويتركون «حواشيهم» في دوائر رسمية ومراكز رياضية.
* كلهم ضد الطائفية، يقولون، والطائفية باقية باقية... كذابون.
* عندما يتحول اتحاد رياضي إلى مصدر عقوبات فقط ينتهي دوره وتتحول نواديه وحكامه ومراقبوه إلى خراف.
* اللجنة الأولمبية اللبنانية تنتظر توافقات سياسية ـــــ طائفية لتولد، عذراً «دوكوبرتان» في قبرك، هؤلاء ينحرون الشرعة الأولمبية باسم لبنان.
* جماعة الضعف يكرهون قوة الوطن بمقاومته لأن الوطن القوي يكشف ماضيهم.
* ترتيب لبنان كروياً فوق الـ 150. مبروك، لأن قوّة كرة لبنان في ضعفها.
*وزراء عاجزون، ومسؤولون طائفيون، وإداريون مركّبون، وإعلاميون مطبّلون.. وتبقى رياضاتنا مأسورة.
* لقّحوا أولادكم ضد «الفتفتية» حفاظاً على مستقبلكم.
* صور زيدان على طوابع بريدية جديدة... نعم في فرنسا. وصور المنجّمين والدجّالين تملأ مكتباتنا وشاشاتنا.
* ART باعت محطاتها الرياضية إلى الجزيرة. مبروك... هي نقلة من الشللية إلى الرياضية.
* اللهم، قلّل من معلّقي الكرة حتى نستمتع بالمباريات.
ينعاد عليكم! غريبة. كيف ينعاد عليكم بكل ما فيه من مآس وكوارث ودجل وفساد؟
رجاءً، حددوا ألفاظكم. قالها أفلاطون قبل أكثر من 2200 سنة.
غيّروا حساباتكم وأفكاركم وبعض زعمائكم ليولّى عليكم كما تصيرون ...
كل عام وأنتم بخير.