تابع سائق فريق «بروة» القطري ناصر صالح العطية مع ملاحه الإيطالي جيوفاني بيرناتشيني، على متن فورد فييستا أس2000، سلسلة انتصاراته في بطولة الشرق الأوسط التي كان قد افتتحها في رالي قطر العام الماضي بتحقيقه سادس انتصار له على التوالي على المسارات الشرق أوسطية، بعدما انتزع للعام الثامن على التوالي لقب رالي قطر، الذي مثّل أولى جولات بطولة الشرق الأوسط للراليات لعام 2010.وكان العطية قد وصل الى قطر قبل يوم واحد من انطلاق المنافسات قادماً من الأرجنتين بعد تحقيقه إنجاز احتلال المركز الثاني في رالي داكار «الأرجنتيني ـــــ تشيلي» خلف الإسباني كارلوس ساينز، وحصل على إذن خاص من أجل اختبار سيارته فورد فييستا أس2000 التي سيشارك بها في جميع استحقاقاته الشرق أوسطية والعالمية هذه السنة، بعدما تخلى عن طراز سوبارو الذي اعتاد قيادته منذ عام 2003.
وبدا السائق القطري، الذي أنهى رالي قطر بـ 2،29،38،5 ساعتين، مرتاحاً نفسياً وجسدياً، وتمكّن من فرض سيطرته على الرالي الذي انتقل هذا العام من الشمال الى الجنوب ونظم في منطقة الوكرة وتضمن 16 مرحلة خاصة للسرعة، فهيمن على 10 منها العطية، مقابل 4 مراحل خاصة لمنافسه الإماراتي الشيخ خالد القاسمي الذي بدوره جلس خلف مقود سيارة فورد أس2000. غير أن صاحب الأرض اضطرّ إلى التخلي عن صدارة الرالي مع نهاية المرحلة التاسعة إثر تعرض أحد إطاراته لانثقاب قبل أن يعود ويسيطر على زمام الأمور مع نهاية المرحلة الحادية عشرة بعدما وقع منافسه القاسمي في المشكلة عينها، ليعلن انسحابه في المرحلة الـ12.
ودخل العطية كتاب الأرقام القياسية مجدداً بعدما أضاف الى سجله انتصاره الثامن توالياً في رالي بلاده، علماً بأنه كان فاز باللقب عام 2004 عندما لم يكن رالي قطر ضمن بطولة الشرق الأوسط للراليات. وإلى جانب إنجاز العطيّة، الذي أثبت مرة جديدة أنه لا يقهر على أرضه، صبغت منصّة التتويج باللون العنابي إثر حلول مواطنه مسفر المرّي على متن سوبارو، ووصيفه في البطولة في العامين الأخيرين، في المركز الثاني بفارق 6،26 دقائق، والشيخ حمد بن عيد آل ثاني، بطل الشرق الأوسط عام 1993، في المركز الثالث، بفارق 13،07 دقيقة.
وحمل الفوز في رالي قطر الدولي الرقم 35 في 48 رالياً في مسيرة العطية التي بدأها فعلياً عام 2003 بعدما كان سبق له أن دخل عالم الراليات قبل 6 سنوات من ذلك العام، لكنه فضل التوقف عن الجلوس خلف مقود سيارات الرالي والتوجه نحو مسابقات الرماية.


اتفاقيّة تعاون إماراتيّة ــ إسبانيّة

وقّع رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم محمد خلفان الرميثي اتفاقية تعاون مع رئيس الاتحاد الإسباني للعبة آنخل ماريا فيار لمدة 5 سنوات.
وتتضمن الاتفاقية تبادل المعسكرات والمباريات الودية على مستوى المنتخبات والاستفادة من تجارب الاتحاد الإسباني بعدما باتت الأندية الإسبانية في صدارة أندية العالم والمنتخبات الإسبانية في صدارة منتخبات أوروبا والتصنيف العالمي.
وأكد الرميثي «أن الاتفاقية تمثّل إضافة مهمة للاتفاقيات السابقة التي وقّعها الاتحاد الإماراتي مع نظرائه في ألمانيا ومصر وتشيكيا».
من جهته، قال فيار «إن التعاون لن يقتصر على رئيسي الاتحادين، لكن الفرصة ستكون متاحة أمام كل الكوادر والعاملين في مجال كرة القدم لتحقيق المنفعة المتبادلة، وسندرس إقامة مباراة ودية بين منتخبي البلدين».