حددت اللجنة الرباعية الأولمبية يوم 6 شباط (3 عصراً) موعداً لإجراء الانتخابات الخاصة باللجنة التنفيذية للأولمبية اللبنانية، ووجهت الدعوات إلى الاتحادات الرياضية وعددها 30
إبراهيم وزنه
بعد مشهد «التأجيل» من المسرحية الأولمبية التي امتدت أكثر من سنة، توضّحت المواعيد. وفي آخر التطورات على الساحة الرياضية، فقد أفادنا وزير الشباب والرياضة علي عبد الله بأن الحكومة ستقر المرسوم 213 وتعديلاته الثلاثاء المقبل، آملاً أن يتعامل الجميع مع مجريات الانتخابات الأولمبية المرتقبة بروح رياضية ومسؤولية وطنية.
وعملت «الرباعية» على إبلاغ رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية موعد الانتخابات، حيث من المتوقع حضور وفد أولمبي دولي إلى لبنان لمتابعتها ميدانياً. وقد فُتح باب الترشّح إلى عضوية التنفيذية الأولمبية من جديد لغاية 30 من الشهر الجاري، كذلك طُلب من أصحاب الترشيحات الـ22 المقدّمة منذ شباط 2009 تقديم سجلات عدلية جديدة. وتشير المعطيات إلى ترشيحات جديدة (اتحاد التايكواندو
مثلاً).
وعطفاً على أجواء التهدئة السياسية في البلاد، من المتوقع أن يمر الاستحقاق الأولمبي دون «خضّات» أو انتقادات، حتى لو حصلت انتخابات طاحنة.
وفي هذا المجال تسارعت وتيرة الاجتماعات التنسيقية بين التكتلات «الاتحادية» التي ستجتهد لإيصال مرشحيها إلى عضوية اللجنة التنفيذية.
من جهة أخرى، لمّحت مصادر «مالية» إلى نية الوزيرة ريّا الحسن رفع موازنة وزارة الشباب والرياضة من 3 إلى 10 مليارات ليرة، علماً بأن الوزير عبد الله والنائب سيمون أبي رميا (رئيس لجنة الشباب والرياضة في البرلمان) كانا قد أعربا مراراً عن ضرورة رفعها إلى 30 ملياراً لتصبح أكثر فعالية وإنتاجية، في القطاعين الشبابي والرياضي معاً.