رغم ثبوت خروجه من السباق الآسيوي الكروي الذي سيوصل في نهايته 16 منتخباً الى نهائيات كأس آسيا في قطر، إلا أن منتخب لبنان على موعد اليوم في صيدا لمواجهة نظيره الفيتنامي آملاً تحقيق فوز معنوي يعينه للبناء لاحقاً
أحمد محي الدين
في ظل انعدام الدعم المادي لكرة القدم في لبنان، وفي مباراة تأدية واجب لا تقدّم نتيجتها ولا تؤخر، يخوض منتخبنا الوطني مباراته أمام نظيره الفيتنامي، ما قبل الأخيرة ضمن تصفيات كأس آسيا ـــــ المجموعة الرابعة، وجعبته خالية من النقاط (4 خسارات)، ما يعني عدم مشاركته في العرس الآسيوي في قطر العام المقبل. ويحمل المنتخب الضيف 4 نقاط، فيما تبدو صورة العبور الى النهائيات أسهل وأوضح لدى المنتخبين السوري (10 نقاط) والصيني (9).

آراء فنية وتحضيرات تنظيمية

في سياق التحضير اللوجستي للمباراة، عُقد قبل ظهر أمس في أوتيل الكومودور المؤتمر الصحافي بين المدربين، الوطني إميل رستم والبرتغالي مانويل دي سيلفا (مدرب منتخب فيتنام)، فأشار رستم الى الإهمال الحاصل بحق الكرة اللبنانية، مبدياً أسفه ومؤكّداً «لا نملك أدنى مقوّمات الدعم لذلك لا نقدر على اجتراح المعجزات»، ثم أوضح «صحيح أننا أصبحنا خارج المسابقة حسابياً لكنها مباراة معنوية سنهدف من خلالها الى كسب نقاط ومزيد من الإعداد»، مبيّناً «سبق أن خسرنا أمام المنتخب الأولمبي الفيتنامي في بلاده ثم فزنا عليه في لبنان وذلك خلال التصفيات الأولمبية»، مضيفاً «لقد عمدنا منذ مباراتنا مع الصين الى خفض أعمار لاعبي المنتخب الأول بغية إكسابهم الخبرة»، ليختم «أسمع انتقادات كثيرة في غير محلها، كلّ يريد لاعبه ضمن التشكيلة، ولكن مناشدتي لمن يهمّه أمر سمعة لبنان الكروية... عاملوا لاعبي الكرة كما تعاملون لاعبي السلة وخذوا النتائج الجيدة».
المدرب دي سيلفا، أشار الى استعداده الجدّي للمباراة، لافتاً الى أنه لا يعوّل أبداً على فوزه ذهاباً بنتيجة (3 ـ1) في فيتنام، بل يأمل تحقيق فوز كبير وخسارة المنتخب الصيني (منافسه في المباراة الأخيرة) أمام السوري.
وأمس، خاض المنتخبان تمريناً أخيراً، اللبناني على ملعب الصفاء والفيتنامي على ملعب المباراة في صيدا، في توقيت المباراة نفسه (2،30 عصراً). ويقود اللقاء طاقم حكام أوزبكي مؤلف من فالنتين كوفالينكو وألكسي ميرونوف وأندريه بوكاتين وفاديم أجيسيف، فيما يراقبه منتدباً من الاتحاد الآسيوي الاردني طلال السويلمين. (تُعرض المباراة على شاشة المستقبل فور انتهائها مباشرة).
وفي المجموعة عينها، يحل المنتخب السوري المتأهل الى النهائيات ضيفاً على نظيره الصيني على ملعب «زهي جيانغ» في العاصمة بكين. وسيخوض السوريون المباراة بعيداً عن الضغوط بعدما ضمنوا وجودهم في نهائيات الدوحة العام المقبل، فيما تحتاج الصين الى نقاط المباراة لتضمن اللحاق بضيفتها. استعد المنتخب السوري للمباراة من خلال معسكر في ماليزيا خاض خلاله مباراتين استعداديتين فخسر بتشكيلة احتياطية امام منتخب ماليزيا 1-4، وسحق زيمبابوي 6-0.
وتبدو حظوظ المنتخبين البحريني والياباني كبيرة لحجز بطاقتيهما الى النهائيات عندما يستضيف الاول هونغ كونغ، ويحل الثاني ضيفاً على اليمن، ضمن المجموعة الأولى. ويبحث المنتخب البحريني عن نقطة واحدة فقط من هونغ كونغ في مباراتهما على ملعب البحرين الوطني، لضمان التأهل إلى النهائيات الآسيوية للمرة الرابعة، ولن تختلف حال اليابان عن البحرين ويكفي الضيوف التعادل لحجز البطاقة الى النهائيات.
■ وفي المجموعة الثانية، تخوض الكويت وأوستراليا مواجهة الانفراد بالصدارة على استاد الكويت. وتحمل المباراة طابعاً ثأرياً للأوستراليين بعد الخسارة على ارضهم امام الكويت 0-1 في مباراة الذهاب. ولا شك في ان الفائز سيقطع خطوة كبيرة نحو التأهل الى النهائيات، علماً بأن فوز اوستراليا يمنحها التأهل لتفوقها المباشر على عُمان.
وسيكون المنتخب العماني مطالباً بالفوز للاقتراب من المركزين المؤهلين، علماً بأنه يخوض المباراة الاخيرة على أرضه امام الكويت وفي حال فوزه وخسارة الكويت امام اوستراليا فسيكون التعادل لأبطال الخليج ضامناً لتأهلهم لأنهم تغلبوا على الكويت 1-0 ذهاباً.

ناشد المدرب إميل رستم معاملة لاعبي كرة القدم كلاعبي السلة للنتائج الجيدة

الصيني يلعب لنقطة التأهل أمام السوري الضامن وجوده في النهائيات

اعتذر الاتحاد اللبناني عن عدم مشاركة منتخب السيدات في بطولة غرب آسيا

■ وفي الثالثة، تبحث الامارات عن نقطة واحدة للتأهل الى النهائيات عندما تستضيف ماليزيا في دبي. وتحتاج الامارات الى التعادل امام ماليزيا لضمان تأهلها رسمياً وحجز البطاقة الثانية عن المجموعة ومرافقة اوزبكستان الى النهائيات.
وستكون مباراة الغد الرسمية الأولى لمدرب الامارات السلوفيني ستريشكو كاتانيتش الذي تسلّم مهماته بديلاً للفرنسي دومينيك باتنيه.
■ وفي الخامسة، يسعى الأردن الى تحقيق الفوز على مضيفته تايلاندا في بانكوك وذلك لإبقاء آماله في المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة. وينظر الأردنيون إلى مباراة اليوم على أنها الأهم لمنتخب بلادهم منذ خروجه على يد الكوريتين الجنوبية والشمالية من تصفيات كأس العالم، كما تعدّ الاختبار الأبرز لقدرات المدير الفني العراقي عدنان حمد.
وفي المجموعة عينها، تلتقي سنغافورة مع إيران في قمة ساخنة قد تفرز المتأهل الاول عن المجموعة.

مقررات اتحاد الكرة

في غياب رئيسه هاشم حيدر ونائبيه، عقد الاتحاد اللبناني لكرة القدم جلسته الأولى في عام 2010، واتخذ 42 قراراً أهمّها: ـ إقامة مباريات دور الـ16 لمسابقة كأس لبنان ايام الجمعة والسبت والأحد (8 و9 10 الجاري) وفق الآتي: الجمعة ـ شباب الساحل × المودة (جونيه) والصفاء × المبرة (برج حمود). السبت ـ الأهلي صيدا × الاصلاح (الصفاء) والانصار × طرابلس (جونيه). الأحد ـ الحكمة × الإخاء الأهلي (الصفاء)، الغازية × النجمة (برج حمود)، العهد × الاجتماعي (جونيه) والتضامن صور × الراسينغ (صيدا). وجميعها تنطلق 1،45 ب.ظ. ويغيب عنها رافاييل ليتي (المبرة).
ـ إقامة مباريات المرحلة الأولى اياباً يومي السبت والأحد في 30 و31 الجاري، ويغيب عنها: محمد درويش (الاصلاح)، احمد الشوم ومعتز بالله الجنيدي (الانصار) ومحمود العلي (العهد).


فوتسال

البنك اللبناني الكندي يحتفظ بالصدارة


احتفظ البنك اللبناني الكندي بالصدارة اثر فوزه الثمين على الندوة القماطية 2-1، في اقوى مباريات المرحلة التاسعة للدوري اللبناني لكرة القدم للصالات، التي اجريت بينهما على ملعب الصداقة. ولعب البنك اللبناني الكندي في غياب نجمه حسن معتوق لانشغاله مع منتخب كرة القدم الذي سيواجه فيتنام ضمن تصفيات كأس آسيا 2011، الا ان النجم الآخر حسن شعيتو كان على الموعد وتمكن من تسجيل هدفي الفوز لفريقه، بينما سجل للندوة محمد حمادة. وطرد لاعب الندوة حسن حمود لعرقلته شعيتو المنفرد.
وبقي بروس كافيه حامل اللقب على مسافة نقطتين من المتصدر بفوزه المنطقي على قوى الامن الداخلي 5-1، على ملعب مجمع اميل لحود الرياضي.
سجل للفائز العراقي مروان زورا (2) وابراهيم حمود ومحمد اسكندراني وخالد تكه جي، وللخاسر غسان كمال الدين.
وسيلتقي البنك اللبناني الكندي وبروس كافيه الاسبوع المقبل، في قمة المرحلة العاشرة، الاخيرة اياباً.
وعلى الملعب عينه، زاد الصداقة من محن اولمبيك صيدا وسحقه 14-1.
سجل للصداقة الفلسطيني مصطفى حلاق (5) ومحمد العلي وعمر عويضة (2) ومحمد حمود ووائل كوثراني (2) وجعفر ابو طعام (2) ومحمد رحال، ولأولمبيك مصطفى جمال.


(يطمح مدرب سوريا فجر إبراهيم (الصورة 1) الى تكرار الفوز على الصين فيما يتمسك مدرب الأردن عدنان حمد بالأمل