علي صفاكرة لبنان وجمهورها «المعزول» تطايروا هذا الأسبوع بين لقاء نوادي الأولى وكتاب الوزارة والأمن الداخلي إلى لقاء الوزير بالإعلام الرياضي وصولاً إلى تعميم اتحاد اللعبة... ورواحاً إلى غرب آسيا.
وفي هذه الأجواء كلها جواب واحد: لا قرار ولا حس ولا خبر. فقط حركة بلا حقيقة.
وسؤال الجميع: من المسؤول عن شبكة الجماهير المتقاطعة؟

***


من راقب هذا مات هماً، فتابعوا رجاءً.
كتاب من وزارة الشباب والرياضة إلى الحكومة بطلب قرار بعودة الجمهور، وتعميم من الاتحاد ينفي علمه بذلك ويرفضه.
في لقاء الإعلام والوزارة توافق الحضور على مسؤوليات أساسية للمراجع الأمنية في القرار وضبط الملاعب.
اتحاد اللعبة يسمح بدخول جمهور إلى المباريات، مجاناً، وبعضهم يشتم رموزاً عالية، والاتحاد يغرّم نوادي الجمهور زوراً، ونواد تستنكر مسؤوليتها عن هذه الشلل. ممثّلو نوادي الأولى اجتمعوا، وأدانوا هؤلاء «المفسدين والمدسوسين»، ودعوا إلى محاكمتهم. كُشفت شبكات وجواسيس وقتلة ومجرمون و...لم يُعرف بعد مَن وراء هؤلاء!
هل فهم أحد منكم شيئاً ممّا يجري؟ هل وضحت الصورة وأصحاب المسؤولية، وقدرة أهل اللعبة وقدرة الأمن؟
دورة باسم الرئيس الحريري طارت في عهد حكومة الحريري. طبعاً سيأسف الرئيس والاتحاد والوزارة و...نحن أيضاً!
هل فهمتم شيئاً؟ ولا أنا. وأرجو عدم قراءتها مرة ثانية.