لقي منتخب لبنان لكرة القدم للصالات خسارة غير مستحقة أمام أوزبكستان 1ـ3، في مستهل مشواره ضمن المجموعة الأولى في بطولة آسيا الحادية عشرة التي افتتحت أمس في طشقند، وتستمر حتى 30 الحالي. ولم يستحق لبنان الخسارة لأنه قدّم مستوى رائعاً، وتحديداً في الشوط الثاني عندما ظهر بوجهٍ مختلف فاجأ المنتخب المضيف، الذي كان قد فرض أفضليته في النصف الأول من اللقاء. إلا أن رعونة اللاعبين اللبنانيين أمام المرمى، وسوء الحظ وقفا في وجه إدراكه التعادل، فتلقى هدفاً ثالثاً في أواخر اللقاء، وذلك في موازاة الأداء السيئ للحكمين اليابانيين ناووكي ميياتاني وكازويا إيسوكاوا اللذين تغاضيا عن احتساب خطأين في اواخر المباراة كانا سيمنحان لبنان فرصة إدراك التعادل من ركلتي جزاء، لأن الأوزبكيين كانوا قد ارتكبوا خمسة أخطاء. ولم ينتظر أصحاب الأرض طويلاً لافتتاح التسجيل، إذ أفلت نادر أوليباييف من الرقابة على الجهة اليمنى وأطلق كرة قوية زاحفة سكنت الزاوية الأرضية اليمنى لمرمى الكاخي (7). وبعد ثلاث دقائق فقط، تلقى الكاخي هدفاً ثانياً عندما خسر علي الحمصي الكرة في منتصف الملعب لمصلحة هورشيد تاجيباييف الذي انفرد ووضعها بسهولة في الزاوية اليمنى (10). وفي الشوط الثاني، سجل خالد تكه جي بعد مجهودٍ فردي تخطى على أثره لاعبين وسدد بيسراه كرة خدعت أوماروف وتهادت إلى شباكه (35).وجاء دور الحكمان ليقفا في وجه طموحات اللبنانيين الذين أذهلوا كل الموجودين في الملعب بمهاراتهم وتحكمهم بمجريات اللقاء، فتغاضى ميياتاني عن احتساب خطأ على عطوي، ما منح المنتخب الأوزبكي الفرصة للانطلاق في هجمة مرتدة أنهاها ديلشود إرسالييف داخل المرمى، مضيفاً الهدف الثالث في الدقيقة الأخيرة، التي شهدت طرد تكه جي لعرقلته ساميغوف وهو منفرد، وذلك قبل ثانية واحدة فقط على النهاية، ما سيحرمه خوض المباراة الثانية أمام تايبه اليوم الاثنين الساعة 10.30 بتوقيت بيروت.
مثّل لبنان: الحارس ربيع الكاخي، واللاعبون: إبراهيم حمود، قاسم قوصان، هيثم عطوي، خالد تكه جي، حسن شعيتو، علي الحمصي، محمود عيتاني ومحمد اسكندراني.