يوميات
1ـ أصبح مدرب الأرجنتين دييغو مارادونا ومدرب كوريا الجنوبية هوه جونغ مو ثاني مدربين يتواجهان في تاريخ كأس العالم بعدما تواجها وهما لاعبان على أرض الملعب، حيث كانا قد تقابلا في لقاء بين الأرجنتين وكوريا الجنوبية في مونديال 1986. وكانت هذه الحالة قد سجلت من قبل مرة واحدة فقط عبر الألماني بيرتي فوغتس والبلغاري ديميتار بينيف اللذين تواجها وهما مدربان لمنتخبي بلديهما في مونديال 1994 بعدما كانا قد تقابلا وهما لاعبان في مونديال 1970.
2ـ مدافع منتخب اليونان سقراطيس باباستاتوبولوس الذي شارك في المباراة أمام نيجيريا يحمل أطول اسم شهرة بين جميع لاعبي المونديال الحالي (16 حرفاً).
3 ـ أصبح السعودي خليل جلال الغامدي الحكم العربي التاسع عشر الذي يظهر في كأس العالم عندما أشرف على مباراة المكسيك وفرنسا. وبات الغامدي ثالث سعودي يشارك في كأس العالم بعد الحكم فلاج الشنار (1986) وعبد الرحمن الزيد (1998).
4ـ أصبح المهاجم المكسيكي البديل خافيير هرنانديز أول لاعب يشارك في كأس العالم بعدما كان جده توماس هرنانديز بالكازار قد شارك أيضاً في مونديال 1954. واللافت أن الجد كان قد سجل في فرنسا بكأس العالم 1954، ثم عاد حفيده ليكرر الأمر نفسه في المونديال الحالي!
5 ـ أصبح المهاجم المكسيكي كواتيموك بالانكو ثالث أكبر لاعب يسجل في كأس العالم، وذلك عن عمر 37 عاماً و151 يوماً. ويبقى الكاميروني روجيه ميلا أكبر لاعب سجل في تاريخ المونديال في مرمى روسيا في مونديال 1994 عن عمر 42 عاماً و39 يوماً، يليه السويدي غونار غرين في مرمى ألمانيا الغربية في مونديال 1958 عن عمر 37 عاماً و236 يوماً.
(اعداد: علي فوز)

زيدان وجاكيه يحملان على دومينيك...

انهالت الانتقادات على مدرب فرنسا ريمون دومينيك في الصحافة أمس، وقد اتسعت لتشمل النجم السابق زين الدين زيدان ومدربه إيميه جاكيه اللذين أحرزا اللقب عام 1998.
وحمّل زيدان وجاكيه المدرب الفرنسي مسؤولية الخسارة أمام المكسيك، وقد انتقد الأول خيارات دومينيك، وتحديداً في ما يتعلق بعدم إشراكه صانع الألعاب يوان غوركوف طوال الدقائق التسعين.

... والإيرلنديون يشمتون!

«هذا كل ما تستحقه فرنسا. لقد استسلم منتخب الديوك من دون مقاومة فعلية». هذا ما كتبته صحيفة «تايمز» الإيرلندية، متهكمة على المنتخب الفرنسي الذي كان قد أخرج منتخبها بلمسة اليد الشهيرة لتييري هنري الذي مرّر هدف التأهل إلى وليام غالاس.
أما صحيفة «أيريش إنديبندنت» فكتبت: «منتخب دومينيك لم يكن على قدر الحدث، وهو يواجه الخروج المبكر الثاني على التوالي بعد الإخفاق الكارثي في كأس أوروبا 2008».
(الأخبار)