في حين أن الحكمة دخل الى كأس التحدي من دون إعداد، حيث بدأ تمارينه متأخراً نظراً إلى الوضع الضبابي في النادي، حتى إن عدد اللاعبين على مقاعد الاحتياط لم يكن كاملاً.
هذا التفاوت ظهر جلياً خلال اللقاء، حيث نجح الساحليون في فرض إيقاعهم وقدم مهاجمهم كبيرو أداءً جيداً، فسجّل الهدف الأول في الدقيقة السابعة قبل أن يسجل حسن طهماز الهدف الثاني (40) وعلي حوراني الهدف الثالث (47).
وفي زغرتا، نجح الاجتماعي في إحراز نقاط المباراة حين فاز 2 - 1 وسجّل التوغولي جان لوك بولاس الهدفين في الدقيقتين 5 و77، في حين سجّل هدف السلام عمر زين الدين في الدقيقة 26.
وتقام الجولة الثانية يوم الاثنين، فيلعب الساحل مع الراسينغ على ملعب الصفاء عند الساعة 15.30، والسلام مع الشباب الغازية على ملعب العهد في التوقيت عينه.
وتفتتح اليوم مسابقة كأس النخبة بلقاءين قويين على الورق، وقد لا يكونان كذلك على أرض الملعب نظراً إلى غياب الفرق عن التنافس فترة طويلة.
العهد يواجه
النجمة، والأنصار
يلعب مع طرابلس
في المجموعة الأولى، يتواجه فريقا العهد والنجمة على ملعب بحمدون في لقاء سيكون فرصة لتجربة اللاعبين الأجانب لدى الطرفين. العهد سيشرك لاعبين برازيليين هما المهاجم مايكون، والجناح كاكا، في حين ستتحدد اليوم إمكانية مشاركة دينيس إيغوما الذي عاد أول من أمس الى بيروت بعد مشاركته مع منتخب أوغندا، وبالتالي يعاني من الإرهاق.
أما من جانب النجمة، فقد جرى تسجيل ثلاثة لاعبين في مسابقة النخبة لتجربتهم هم المهاجم السنغالي بوبكار ديوب الذي قد لا يشارك اليوم لإصابته، الى جانب المهاجم العاجي أحمد توريه، ولاعب خط الوسط الفرنسي فارانت بزديكيان اللذين سيشاركان اليوم.
في المجموعة الثانية، يلعب الأنصار مع طرابلس على ملعب العهد، لكن الأمور محسومة أكثر بالنسبة إلى اللاعبين الأجانب. ففي الأنصار، سيكون الأرجنتيني لوكاس غالان حاضراً، وقد يشارك الغاني مايكل أوكوفو الذي وصل الى لبنان. وسيختبر المدرب جمال طه لاعبين برازيليين هما المهاجم روبرتو ولاعب الوسط المتقدم ريكي.
أما في طرابلس، فبعد حسم التعاقد مع لاعب الفريق السابق الغاني مايكل هيليغبي وتجديد عقده، اضافة الى ضم مواطنه عبد العزيز يوسف، فقد يختبر المدرب اسماعيل قرطام المدافع الغاني هنري، علماً بأن لاعب الفريق السابق إيمانويل عاد ليل أمس الى لبنان وقد يجدد عقده مع سفير الشمال.
رستم في الصفاء
صفاوياً، برز تطور إيجابي أمس على الصعيد الفني مع التعاقد مع المدرب الوطني إميل رستم لكي يقود الفريق في الموسم الجديد. وأشرف رستم على تمرينه الأول أمس بعد اجتماع عقده مع اللاعبين، تمنى عليهم الالتزام بالتدريب واحترامه.
لم يكن عدد اللاعبين كاملاً على مقاعد احتياط الحكمة!
وتحدث رستم لـ»الأخبار» عن تجربته الجديدة، معتبراً أن وجوده في الصفاء ليس غريباً. فهو سبق أن درّب الصفاء عام 1990، «وبالتالي أنا عائد لتكملة المهمة التي كلفني بها الشيخ غازي علامة سابقاً».
وعن المخاطرة بقيادة فريق يعاني ما يعانيه الصفاء على صعيد الشلل الإداري وغياب التمويل، أشار رستم الى «أن المخاطرة هي جزء من عمل المدرب، وأنا أحب الأوضاع الميؤوس منها».
واللافت أن رستم قبل المهمة من دون أن يناقش التفاصيل المادية مع ما تبقى من الإدارة، فالثنائي غسان أبو دياب وجهاد محجوب عرضا عليه المهمة وهو وافق.