وتكتسب النسخة السادسة أهمية خاصة استثنائية، لا من حيث إقامتها للمرة الثالثة في عمان بانضمام الكويت واليمن والبحرين لأول مرة بعد ظهور عماني أول في النسخة السابقة بطهران قبل عامين، فضلاً عن أن هذه النسخة تمثّل فرصة مثالية لمعظم المنتخبات المشاركة قبيل استحقاق كأس الخليج ونهائيات كأس آسيا.
يغيب لبنان لاعتذار الاتحاد المحلي عن المشاركات الخارجية للمنتخب
وتطمح الأردن الى التتويج الأول بعد حصولها على لقب الوصيف في نسختي 2002 و2008، متسلحاً هذه المرة بمعنويات عالية من فوزين وديين على العراق 4-1 والبحرين 2-0. وينظر المنتخب الإيراني إلى مباراته الافتتاحية، غداً، أمام البحرين على أنها المحطة الأولى في مشوار الدفاع عن اللقب والتطلع الى لقب خامس، فيما ينظر إليها منتخب البحرين بطموح الظهور المشرف في أول مشاركة له بهذه البطولة، رغم غياب عدد كبير من اللاعبين المحترفين.
ويسعى الأردني الى انطلاقة جيدة من خلال الفوز على نظيره السوري، معوّلاً على سلاحي الأرض والجمهور.
ويؤكد المدرب الجديد السوري أيمن الحكيم أن مهمته الجديدة والطارئة تندرج تحت إطار الإنقاذ والرغبة في التغلب على الظروف التي حرمته من تجميع لاعبيه في وقت مناسب، واصفاً لقاء الأردن بالصعب للغاية.
وتعدّ مواجهة اليوم الخامسة بين المنتخبين في بطولات غرب آسيا بعد فوزين لسوريا بركلات الترجيح في نسخة طهران 2004 و1-0 في عمان 2007 مقابل فوز أردني 2-1 في نسخة دمشق 2002 وتعادل سلبي في النسخة الماضية بطهران.