أكتب إليكم عن صرختي النجماوية هذه لأنني لا أجد مكاناً آخر أعبّر فيه عن ألمي، وكثيرون مثلي يريدون الاتصال بمرجع مسؤول لمعرفة ما يجري في نادينا قبل أيام من انطلاق الموسم، في ظل غياب فريق النجمة الأول الأساسي، وفيما تستعد الفرق الأخرى نقرأ عن فريق نجماوي مرقّع! ماذا تفعل إدارة النجمة الحالية، ومن هو المسؤول عن النجمة الآن، ومتى يتحركون، وهل تخلّى بيت الحريري عن النادي الشعبي الأول؟
لا بدّ من تحرك لمحبي النادي بشكل تجمّع يرفع شعار «إنقاذ النجمة» في أسرع وقت ممكن من جانب رعاتها، أو تسليم النادي لأطراف تحترم تاريخه. ولو! ألا يحسّ أحد من مسؤولي النجمة بما يرتكبونه من جريمة، وبمدى تأثير ذلك فيهم وفي النادي البيروتي الشعبي، في وقت يردّدون فيه غيرتهم على بيروت وشوارعها. أليس النجمة جزءاً غالياً ومهماً من بيروت إلى لبنان كله؟ وماذا تفعل هذه الإدارة المعيّنة المشلولة؟
لقد تهجّم بعض الإداريين على الجهاز الفني بقيادة إميل رستم، وحرّكوا توابعهم، وتبيّن لاحقاً أن ذلك الجهاز وحده كان يعمل بطريقة سليمة وفعّالة، فيما هذه الإدارة عاجزة عن فعل أيّ شيء، وها هي الآن تبحث عن مدرب وتفشل في جمع لاعبيها، وفي توفير أبسط ما يلزم لهم.
مَن عيّن هذه الإدارة الفاشلة؟ ولماذا تبقى متمسّكة بمراكزها؟...ألا يحسّ أحد بهذه الجريمة؟ ومتى تتحرك جماعة الحريري؟ بعد فوات الأوان؟ ... هل هناك مؤامرة؟
أحمد الحاج ـــــ الجامعة العربية