تنطلق اليوم بطولة لبنان لكرة السلة، والتي تعد بمنافسة قوية، وخصوصاً أن التكافؤ يسيطر على حال الفرق بعد اعتماد قانون لاعبي النخبة الخمسة مع كل فريق، وبالتالي فإن طريق الرياضي نحو الاحتفاظ باللقب لن تكون سهلة
عبد القادر سعد
ساعات وتنطلق منافسات بطولة لبنان السلّوية التي تتشابه مع البطولة الماضية من ناحية النقص في عدد الفرق مع انسحاب الكهرباء لأسباب مادية. ويلعب اليوم الشانفيل مع ضيفه بيبلوس عند الساعة 19.00.
وتسجل مجموعة ملاحظات على انطلاق البطولة أهمها البداية الضعيفة للمرحلة الأولى التي ستُقام مبارياتها الأربعة على مدى أربعة أيام، اضافة الى اقامة أول مباراتين يومي الخميس والجمعة من دون نقل تلفزيوني، الذي سيكون من حصة المؤسسة اللبنانية للإرسال LBC لثلاث سنوات مقابل 950 ألف دولار، علماً بأن أولى المباريات المنقولة ستكون بعد غدٍ السبت بلقاء أنترانيك وهوبس، فيما أول مباراة منقولة للرياضي حامل اللقب، والحكمة صاحب القاعدة الجماهيرية الكبيرة، ستكون في المرحلة الثالثة.
أمر آخر هو الجدول المضغوط لمرحلة الذهاب، حيث ستقام المراحل التسع خلال شهر واحد (يختتم في 28 تشرين الثاني)، الى جانب توزيع المباريات على معظم أيام الأسبوع، من دون معرفة السبب، وهو أمر يضعف البطولة على صعيد التغطية الاعلامية.
أما ادارياً، فيلاحظ عدم توزيع اللائحة النهائية لأسماء اللاعبين اللبنانيين الموقعين على كشوف الأندية، علماً بأن باب التواقيع أغلق قبل ثلاثة ايام من انطلاق البطولة.

صورة الفرق

■ فنياً، ستكون مهمة الرياضي صعبة للدفاع عن لقبه بعد اعتماد لائحة النخبة، حيث يُعدّ الفريق الوحيد المتضرر منها، مع اضطراره إلى الاستغناء عن عدد من اللاعبين، كحسين توبة ورودريغ عقل وإيلي اسطفان واعارة علي كنعان. وهذا ما ظهر من خلال خسار بطل لبنان للقبين في ظرف 48 ساعة، وهما دورة الحريري والكأس السوبر.
وسيعتمد الرياضي على تشكيلة تضم بشكل أساسي علي محمود، جو فوغل، علي فخر الدين، جان عبد النور (أفضل لاعب في دورة الحريري) عمر الترك، وأمير سعود، والثنائي الأميركي لوني كوبر وأريزونا ريدز (المركز 2 - 3) مؤقتاً، بانتظار وصول لورين وودز ولاعب آخر، بقيادة المدرب فؤاد أبو شقرا.
■ الشانفيل: يدخل البطولة وهو يحمل لقبي الكأس السوبر اللبنانية ودورة الشارقة الدولية بقيادة المدرب غسان سركيس. ورغم وجود ثلاثة لاعبين فقط من لائحة النخبة، إلا أن الشانفيل ظهر بصورة ممتازة أمام الرياضي في السوبر، وهو سيعتمد على القائد فادي الخطيب ومازن منيمنة وكرم مشرف (قائد منتخب الناشئين) وميغيل مارتينيز، الذي تلقّى تهنئة من مدرب المنتخب اللبناني طوماس بالدوين بعد أدائه في لقاء السوبر، اضافة الى يحيي صبرا، باتريك بو عبود، نديم حاوي، كارل ورالف سركيس، إلى جانب الثنائي الأميركي رامل ألن (ارتكاز 2.10 م) وجاي يونغبلاد (هداف 1.98 م).
■ المتحد: سفير الشمال يخوص هذه البطولة بقيادة مدرب جديد هو الأميركي بول كافتر، الذي سيعتمد على تشكيلة لبنانية أساسها إيلي رستم، حسين الخطيب، جاد بيطار (بقي مع الفريق بعد اصابة طارق هوشر)، محمد فحص، باسل بوجي، عمر الأيوبي، يحيى رعد، وليد السعودي وتانغي عثمان، والثنائي الأميركي عمري بيتركين (ارتكاز 2.05 م)، وترايفون لاثان (صانع ألعاب 2.01 م).
ويُعدّ وجود كافتر في مركز تدريب الفريق مكسباً للمتحد، لكن يبقى الخوف من مزاجية المدرب الأميركي التي قد تصطدم باحترافية ادارة الفريق بقيادة مديره سامر نشار الذي يُعدّ من أنجح الإداريين.
■ هوبس: لا يبدو الحصان الأسود في العام الماضي أنه مؤهل لأداء الدور عينه هذا الموسم. وسيقوده المدرب الأرجنتيني باكوندو بتراتشي مع تشكيلة لبنانية تضم أنطوني يمين، محمد همدر، حسين قانصوه، روني أبو جودة، روبير بو داغر، بديع سعيد، أمير عيد، ناجي بيراق، زياد الناطور، طارق سعادة وعمر مطرجي، إلى جانب الثنائي الأميركي ويليام بيرد (لعب معه الموسم الماضي في مركز 3 - 4) وكالفن كايدج (صانع ألعاب).
ويرى أمين سر النادي غازي بستاني أن تشكيلة الفريق جيدة، لكن المشكلة كانت في تأخر انضمام اللاعبين الأجانب، عكس العام الماضي الذي كانت استعداداته مبكرة بصفوف مكتملة.
■ الحكمة: يُعدّ من الفرق التي أجرت نفضة شاملة، إذ لم يبقَ من فريق الموسم الماضي سوى جو غطاس. وضم الحكمة روني فهد، صباح خوري، حسين توبة، غالب رضا، موريس بو كنعان، ايلي اسطفان والأميركي غارنيت طومسون، فيما ينتظر وصول لاعبي ارتكاز هما جميل واتكينز (2.11 م، مواليد 1977)، والليتواني توماس ناجيس (2.09 م، مواليد 1980).
وسيقود الفريق المدرب البوسني ألن أباز، الذي درب فريق تبنين قبل موسمين وأوصله الى المربع الذهبي. ويرى البعض أن فريق الحكمة يملك عدداً كبيراً من النجوم، لكنه يعاني من وجود أكثر من لاعب في المركز عينه، فيما مركز رقم 5 يخلو من اللاعبين.
■ أنترانيك: يقوده المدرب الأميركي أرون ميتشل ويضم رودي فراج، علي كنعان، نديم سعيد، أنيس فغالي ومروان زيادة، قسطنطين قدسي، إلى جانب الثنائي الأميركي نيك زاكري ومالكوم باتلز.
■ أنيبال زحلة: من الفرق التي استعدت بقوة للبطولة بقيادة المدرب الصربي طوني فويانيتش ومساعده داني عاموس الذي سيعتمد على مجموعة لبنانية أساسها روي سماحة، رودريغ عقل، جهاد المر، شارل تابت (آتٍ من أميركا)، سيمون داوود، بشير سعد، وسيفتقد إيلي قاصوف المصاب، والذي سيبتعد لأربعة أشهر. كذلك يضم أنيبال الثنائي الأجنبي بي جاي رايموند (المركز 2 - 3) وتارنس شانون (المركز 4).
■ بيبلوس: الصاعد حديثاً الى الدرجة الأولى، سيقوده المدرب جو مجاعص، ويضم لبنانياً طوم عمار، علي براده، ماريو عبود وسامر مشرف، إلى جانب الثنائي الأجنبي كالفن وارنر وطوني داندريدج، الذي سيكون لاعباً مؤقتاً بانتظار شفاء براندون مايسون من الاصابة.
■ الشباب حوش الأمراء: ممثل زحلة الثاني والصاعد الى الدرجة الأولى. سيقوده المدرب الصربي ألكسندر فرزينا الذي سيعتمد على مجموعة لبنانية أساسها الياس مطران (آت من اليونان) رامي عقيقي، حسن اللقيس، محمد العقاد، شربل باش، جورج فرح، والثنائي الأميركي مارك دوسون (ارتكاز) وريكي كليمنز.


الرياضي يقدم درعه لبديع حمود

قدّم رئيس النادي الرياضي بيروت هشام جارودي، على رأس وفد مثّل الهيئة الإدارية وإدارة النادي، درع النادي الرياضي بيروت إلى نائب الرئيس السابق للنادي بديع حمود تقديراً ووفاءً واعتزازاً لعطاءاته الكبيرة التي أسهمت في حركة النهوض للنادي الرياضي بيروت والتي بدأت مع تشييد ملاعب النادي في منطقة المنارة ولجهوده الكبيرة التي بذلها على مدى ما يزيد على 50 عاماً في خدمة النادي ومواكبة نشاطاته المتعددة مع الكبار من الرعيل الاول من رواد الحركة الرياضية اللبنانية امثال السادة رحمهم الله وفيق نصولي، مصطفى شاكر، عدنان صيداني، سامي اللادقي ورفيق المحب، وكثيرون غيرهم ممن كان لهم أياد بيضاء وبصمات واضحة ما زالت تشكل الاساس والركيزة لمسيرة النادي. ونوّه جارودي بالانجازات الكبيرة لحمود في كل موقع شغله سواء من خلال عضويته في مجلس أمناء جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت والنادي الرياضي بيروت وتشييد مقره الأول في منطقة المنارة مع ملاعب كرة السلة وكرة المضرب وغيرها، أو ترؤسه إدارة مصلحة الهندسة في بيروت، إضافة إلى خدماته المشهودة في مجالات العمل الاداري والاجتماعي. وأكد جارودي أن النادي الرياضي بيروت بهيئته الادارية وإدارته وجمهوره على العهد الذي قطعوه على انفسهم في تحمل الامانة التي تركها السلف الصالح.