بات من شبه المؤكد أن يغادر النجم واين روني صفوف فريقه مانشستر يونايتد الإنكليزي بعد رحلة مظفّرة قضاها في صفوفه، وقد أعلن هذا النبأ مدرب «الشياطين الحمر» الاسكوتلندي اليكس فيرغيسون، ليكشف مانشستر سيتي وتشلسي سريعاً عن طموحاتهما لخطف النجم الموهوب. وقال فيرغيسون في مؤتمر صحافي عقده أمس عشية مباراة فريقه ضد بورصة سبور التركي في مسابقة دوري أبطال أوروبا: «لقد اجتمعت به، وأبلغني رغبته في ترك النادي»، مشيراً الى أنه «صُدم وشعر بخيبة أمل» جراء تصرف اللاعب. لكنه أضاف: «الباب لا يزال مفتوحاً» امام روني للبقاء في النادي الذي انتقل اليه قادماً من افرتون عام 2004. وكانت تقارير صحافية قد أشارت الى خلافات عميقة بين فيرغيسون وروني، وخصوصاً بعد الفضيحة الجنسية للأخير، الذي رأى أن المدرب لم يدافع عنه بالطريقة المطلوبة. وأوضحت الصحف أن مانشستر يونايتد بات أمام الأمر الواقع بالتخلي عن روني، وخصوصاً أن عقد الأخير ينتهي بعد 18 شهراً، وكلما اقترب هذا الموعد فقد اللاعب من قيمته المقدرة حالياً بحوالى 50 مليون جنيه استرليني (نحو 75 مليون دولار).
ويبدو مانشستر سيتي العدو اللدود لمانشستر يونايتد مرشحاً للحصول على خدمات روني، وخصوصاً أن زوجة الأخير كولين لا تريد الانتقال الى خارج بريطانيا للبقاء الى جانب شقيقتها المريضة.
وقد رأى النقاد أن إمكان انتقال روني الى صفوف سيتي سيمثّل «الصفقة الأكثر إثارة للجدل في التاريخ الكروي المعاصر»، حيث سيصبح اللاعب الأعلى دخلاً في انكلترا، إذ تشير التقارير الى امكان حصوله على 250 الف جنيه استرليني أسبوعياً.
من جهته، كشف الإيطالي كارلو انشيلوتي أن فريقه سيكون متلهفاً لللحصول على خدمات روني إذا قرر إنهاء مسيرته مع «الشياطين الحمر»، مضيفاً «علينا أن ننتظر لنرى إذا كان واين روني يريد فعلاً ترك مانشستر يونايتد. إذا أرادوا فعلاً بيعه، واذا كان روني مطروحاً في سوق الانتقالات، فلن يكون تشلسي الفريق الوحيد المهتم بخدماته، بل العديد من الفرق الأخرى أيضاً».
(أ ف ب، روترز)