strong>سجلت الدورة الأولى لبطولة لبنان لكرة القدم أربعة انتصارات للأنصار والعهد والنجمة والمبرة، فيما تعادل الراسينغ والغازية إيجاباً، وكذلك الساحل والتضامن سلباً. وفتحت أبواب الملاعب للدخول من دون رسوم ولا أمن
بعيداً من المستويات الفنية وحضور الجمهور، مرت مباريات الأسبوع الأول بسلام، فرسم العهد، بطل لبنان، لوحة خماسية، وحسم الأنصار قمة الأسبوع على حساب الصفاء، وصمد النجمة بشبابه وفرط الراسينغ بالفوز، وانطلق المبرة بنجاح.

الأنصار × الصفاء (2ـ1)

حسم الأنصار لقاء قمة الأسبوع بفوز ثمين على ضيفه الصفاء، بعدما كان متخلفاً بهدف لينتفض الأخضر أواخر اللعبة فيحقق هدفين ويتنفس على انطلاقة إيجابية، ولو على حساب المستوى العام.
بدأ الأنصار جيداً لدقائق مع حركة مميزة لنجمه الجديد علي ناصر الدين، لكن الصفاء استعاد المبادرة بهدوء وتقدم بهدف من كرة عرضية لحمزة عبود حولّها راموس ليتلقفها الصفاوي حسن أومري ويسددها طائرة في قلب شباك حسن مغنية (23). ورد محمد عطوي بكرة رأسية، لكن في العارضة (41).
وفي الشوط الثاني، تحسّن الأنصار مع نزول البرازيلي إدسون وعلاء ترمس، فتفوق في خط الوسط، فيما تخلخل أسلوب الصفاء نتيجة حركات إفرادية مع تشنج، وعادل بكرة لناصر الدين من ادسون (73). وبعد 10 دقائق، فجّر المدفعجي عطوي كرة بعيدة في أعلى زاوية مرمى زياد الصمد (82).
■ حكم المباراة محمد المولى مع محمد ضو وبلال الزين.

السلام × العهد (1ـ5)

استهل العهد حملة الدفاع عن لقبه بطلاً للدوري بفوز عريض على مضيفه السلام صور الوافد حديثاً إلى الأضواء 5ـ1 على ملعب صور البلدي أمام زهاء 500 متفرج.
سيطر العهد على مفاصل المباراة، معتمداً على حيوية لاعبيه وخبرتهم وجهوزيتهم وانسجامهم، وأطلق محمود العلي صافرة الأهداف في الدقيقة 12 بعدما تابع كرة مرتدة إثر عرضية من حسين دقيق (12)، وارتكب حارس العهد محمد حمود خطأً فادحاً عندما أفلت الكرة أمام مهاجم السلام محمد نصار ليحقق التعادل (22)، وأعاد مصطفى حلاق التقدم للعهد برأسية «لوب» من فوق حارس السلام علي خلف (47).

دخل الملاعب نحو 1000 شخص عبر أبواب مفتوحة
وفي الشوط الثاني، تابع العهد أفضليته، وعزز الكاميروني ريتشارد اتيغي النتيجة بتسديدة زاحفة من داخل المنطقة (53)، ومع تراجع اللياقة البدنية لدى لاعبي السلام استغل بطل لبنان الحالة لإضافة هدفين عبر حسن معتوق، الأول عندما تلقى تمريرة من دقيق كسر بها مصيدة التسلل وسجل على يسار الحارس خلف (75)، وختم السلسلة بكرة رأسية إثر عرضية من علي علوية (82). وبهذا الفوز تصدر العهد اللائحة.
■ قاد المباراة الحكم محمد الخالد مع حسن قانصو وعبد الله طالب.

الإخاء × النجمة (0ـ1) وضحك النجمة «في عبّه» بالفوز؛ لأن الإخاء كان يستحق التعادل نظراً للأداء الذي قدمه لاعبوه بقيادة المدرب حسين عفش.
وعانى النجمة صعوبات، وخصوصاً في الدفاع، رغم تألّق الثنائي بلال نجارين وأغوب دونابديان، وتأثّر بغياب القائد وصانع الألعاب في الوسط، وهو ما انعكس على الفاعلية الهجومية، رغم وجود الثلاثي مصطفى شاهين، أبو بكر المل، وكامارا الذي تحرّك جيداً في الشوط الأول وغاب في الثاني.
وكان الإخاء خطيراً عبر تحركات الثلاثي أحمد النعماني وبول رستم، الذي أراح خروجه النجمة، وحسين طحان.
وصنع الإخاء فرصتين لرواد الحكيم وبول رستم تصدى لهما الحارس نزيه أسعد (3 و15)، مقابل واحدة للنجمة عبر كامارا تصدى لها الحارس أحمد التكتوك (10).
وفي الشوط الثاني، تقدم النجمة بهدف رأسي لبلال نجارين من كرة حرة لهاغوب (53)، وكاد رستم يعادل، لكن كرته مرت قرب المرمى (61). وهدد البديل النجماوي علي علوية المرمى الإخائي بكرة أنقذها التكتوك (88).
■ قاد اللقاء بنجاح الحكم بشير أواسة مع حسين عيسى وعلي سرحال، لكن أواسة صعّب المباراة عليه في الدقائق الأخيرة.

الراسينغ × الغازية (1ـ1) وكان الراسينغ الطرف الأكثر خطورة وسيطرة على مجريات المباراة، وقد وصل مراراً إلى مرمى خصمه، إلا أن تألق الحارس ناصر المصري حال دون ترجمة الفرص إلى أهداف. وحملت الدقيقة العاشرة أولى الفرص الخطرة للراسينغ عبر تسديدة قوية من وسيم عبد الهادي تصدى لها الحارس ببراعة إلى ركنية لم تثمر، وأتبعه المدافع بريشيوس بكرة رأسية خارج الشباك (27).
وواصل الراسينغ ضغطه في الشوط الثاني وسدد عماد الميري من داخل منطقة الجزاء أبعدها المصري إلى ركنية لم تثمر (50).
وعلى عكس مجرى المباراة، افتتح شباب الغازية التسجيل من ركنية نفذها مصطفى توسكا، فوصلت إلى يوسف مزيان الذي تابعها برأسه فأبعدها وسام كنج ليتابعها كامارا أبو بكر المتربص على خط المرمى سهلة في الشباك (65).
ولاحت أمام الراسينغ فرصة لتعديل النتيجة بعد حصوله على ركلة جزاء بعد خطأ على وسيم عبد الهادي، إلا أن تسديدة اللاعب نفسه أبعدها المصري ببراعة. غير أن الدقيقة الـ77 حملت الفرج للراسينغ عبر عرضية من وسيم عبد الهادي تابعها حسن خاتون نجم اللقاء برأسه على يسار المصري.
■ قاد اللقاء الحكم علي صباغ مع هادي كسار وعدنان عبد الله، وميلاد خرما رابعاً.
■ حضر اللقاء 120 شخصاً.

الساحل × التضامن (0ـ0)

انتزع التضامن صور نقطة من مضيفه شباب الساحل بتعادلهما 0ـ0 على ملعب الصفاء. وهي مكسب للفريق الجنوبي الذي تأخرت تحضيراته وظهر الأمر جلياً بسبب تدني مستوى اللياقة لدى لاعبيه، وخصوصاً نجمه المهاجم محمد حيدر الذي لعب متحاملاً على إصابته، فيما افتقر الساحل إلى اللمسة الأخيرة، رغم وجود محمد قصاص والمصري عصام مكي في المقدمة.
وجاء الشوط الأول باهتاً مع أفضلية ساحلية دون هز الشباك، وانتكس التضامن بطرد النيجيري ديريك ايبي الذي تلقى برعونة إنذارين في دقيقة واحدة (45).
وفي الشوط الثاني، انكفأ الصوريون نحو منطقتهم معتمدين مرتدات لحيدر، فيما سيطر الساحليون وضغطوا باتجاه شباك فضل مسلماني، وأصاب محمد حلاوي قائم التضامن (66)، وأبعد المدافع الاحتياطي حسين سيد رأسية مكي عن خط المرمى (78)، وسنحت فرصة العمر لحيدر حين انفرد، لكن مدافع الساحل محمود إسكندر كان أسرع منه.
■ قاد المباراة الحكم وارطان ماطوسيان مع سامر بدر وربيع عميرات.
■ حضر المباراة 70 شخصاً.

الإصلاح × المبرة (0ـ1)

افتتح المبرة ستار الدوري، السبت، بفوز مستحق على مضيفه الإصلاح، بهدف وحيد، إثر مباراة ساخنة شهدها نحو 400 فرد دخلوا من باب مفتوح بلا أمن!

سجل الأسبوع الأول 12 هدفاً وتصدر اللائحة معتوق العهد
وتفوق لاعبو المبرة لعباً وحضوراً وفرصاً، حيث وصلوا مراراً لمواجهة شباك بلال كساب. وبعد فرصة لعلي الأتات (13) ورأسية انفرادية لغسان شويخ (16)، كسب المبرة ركلة جزاء إثر عرقلة إبراهيم الأحمد المهاجم دا سيلفا ليسجل منها الشويخ هدف السبق (17). وضاعت فرصة للإصلاحي موسى زيات (35).
ومع تحسن الإصلاح في مطلع الشوط الثاني، ظلت خطورة لاعبي أسامة الصقر وضاعت كرتا انفراد للشويخ وطارق العلي، قبل أن يُطرد الإصلاحي موسى زيات ( 63) ويتوقف اللعب لتنظيف الملعب من «زجاجات» رطّب بها الإصلاحيون أرض الملعب معلنين ضرورة ضبطه أو إغلاقه.
■ قاد اللقاء الحكم علي صباغ مع حسين عيسى وفادي مغنية، وعلي رضا رابعاً.
الترتيب: 1ـ العهد،2ـ الأنصار، 3ـ المبرة والنجمة، 5ـ الراسينغ والغازية، 7ـ الساحل والتضامن، 9 ـ الصفاء، 10ـ الإصلاح والإخاء، 12ـ السلام.
■ جدول مباريات الأسبوع الثاني: النجمة × الساحل، العهد × الإصلاح، الصفاء × المبرة، التضامن × السلام، الغازية × الأنصار، الراسينغ × الإخاء الأهلي.


سعد: الأنصار أكثر جهوزية