مع انتهاء الأسبوع الخامس من الدوري اللبناني لكرة القدم، ظهرت أمور تستحق الإضاءة عليها بعيداً من الجانب الفني للمباريات، منها تعيينات الحكّام، وملعب صور الذي يشهد في كل أسبوع تقريباً إشكالات على صعيد الجمهور
عبد القادر سعد
مع انطلاق مرحلة الذهاب أمل عدد من الحكام أن يأخذوا فرصتهم في قيادة مباريات بطولة الدرجة الأولى، وهو ما بدأت به لجنة الحكام، قبل أن «تعود حليمة لعادتها القديمة» من ناحية تغييب عدد من الحكام الشباب لمصلحة حكام آخرين يجري تكرارهم في كل أسبوع.
في الأسبوع الخامس عُيّن الحكم وارطان ماطوسيان لقيادة مباراتين (النجمة × التضامن، والأنصار × السلام صور مع كل ما شهدته من اعتراضات، بعضها غير محق)، وفي الأسبوع الرابع تكرر تعيين الحكم أندريه حداد (النجمة × العهد، الغازية × الصفاء)، في الأسبوع الأول تكررت قيادة الحكم علي صباغ لـ(الراسينغ × الغازية، الإصلاح × المبرة). وكل هذا يحصل فيما نرى حكاماً غائبين كعلي رضا، الذي قاد مباراة واحدة هذا الموسم، وحسام مقدم، الذي لم يشارك في أي مباراة، علماً أنه نجح في الاختبارات الثانية بأداء ممتاز وأصبح جاهزاً لقيادة المباريات. وهذا ما يثير التساؤلات بشأن آلية التعيينات، ومن يتخذ القرار، علماً أن مصادر في لجنة الحكام تشير الى أن القرار يتخذه رئيس اللجنة محمود الربعة، بعد أن تضع اللجنة تصورها، الذي يجري تعديله جذرياً من جانب الربعة.
ويلاحَظ الاهتمام بتعيين حكام معينين لبعض الفرق (الحكم المساعد محمد ضو شارك في قيادة ثلاث مباريات للأنصار من أصل خمس)، مع تفضيل للدوليين في معظم الأحيان على عكس مباريات فرق أخرى، وهو ما يؤثر في مبدأ المداورة بين الحكام.
مسألة أخرى برزت أيضاً وهي ترقية عدد من حكام الدرجة الثانية دون ترقية آخرين يتمتعون بنفس المواصفات. ففي تعميم الاتحاد رقم 33 /2010 الصادر في 11/10/2010، وفي البند الرابع جاء ما يلي «ترقية عدد من حكام الدرجة الثانية الى فئة الدرجة الأولى بناءً على توصية لجنة الحكام الرئيسية بهذا الشأن وذلك بموجب استكمالهم بنجاح آخر الاختبارات البدنية التي جرت وفقاً للمعايير المعتمدة دولياً وهم: الحكام: جميل رمضان ومحمد درويش، والحكام المساعدون علي المقداد، جاد طباجة، سليم سراج ومحمد رمال.
واللافت عدم ذكر اسم الحكم هادي سلامة، رغم أنه من دفعة الحكام ذاتها الذين جرت ترقيتهم، بل حتى كان الأول في الاختبارات البدنية الأخيرة، التي تميزت بها لجنة الحكام على صعيد الشفافية والدقة والمعيار المعتمد. فهل المسألة تخضع لمثل شائع آخر «ناس بسمنة وناس بزيت».
■ موضوع آخر أثار الانتباه في الأسابيع الخمسة الأولى، وهو الإشكالات التي تقع على مدرّجات ملعب صور، الذي يشهد حضوراً جماهيرياً كبيراً، وخصوصاً أن الاتحاد يبيع بطاقات كما حصل في لقاءي النجمة والتضامن، والأنصار والسلام، ومع ذلك نرى الحضور الأمني ضعيفاً ومعظم الأمور يحلها «العقلاء».


فوز النجمة

فاز فريق النجمة، أمس، على ضيفه شباب الساحل 1 ـ 0 في تقسيمة أقيمت على ملعب المنارة. سجل الهدف أبو بكر المل. وتأتي المباراة ضمن سياسة مدرب النجمة الجزائري محمود قندوز بإقامة مباراة كل نهار اثنين بهدف إشراك لاعبيه الذين لم يشاركوا في مباراة الدوري. وسيواجه النجمة فريق الإصلاح ضمن الأسبوع السادس من الدوري.