أكمل فريق الأنصار ما قد بدأه الأحد وثبّت فوزه على الراسينغ 2 - 0 في الجزء الثاني من مباراتهما التي توقفت الأحد بسبب الأمطار، وكان الأنصار متقدماً 1 - 0 في ختام الأسبوع الثامن من الدوري اللبناني على ملعب بيروت البلدي. سجّل هدف الأنصار الثاني الأرجنتيني لوكاس غالان في الدقيقة 57، علماً بأنه كان هو من سجّل الهدف الأول قبل 48 ساعة.
وبناءً على مجريات الدقائق الـ 63 التي لعبت أمس، فإن الراسينغاويين لم يستحقوا الخسارة بعد كم الفرص التي أهدروها وتألق معها الحارس لاري مهنا.
وبهذا الفوز رفع الأنصار رصيده الى 14 نقطة متقدماً الى المركز الرابع، وبقي الراسينغ ثامناً بتسع نقاط.
اتحادياً أعلنت لجنة المسابقات برنامج مباريات الأسبوع التاسع من بطولة الردجة الأولى الذي سيقام يومي السبت والأحد، فيلعب السبت الغازية مع ضيفه النجمة على ملعب كفرجوز، والسلام زغرتا مع طرابلس على ملعب المرداشية، والحكمة مع العهد على ملعب برج حمود وجميعها الساعة 14.15. فيما يلعب عند الساعة 15.30 الصفاء مع شباب الساحل على ملعب صيدا. ويلعب الأحد الاجتماعي مع الأنصار على ملعب طرابلس الساعة 14.15، والراسينغ مع النبي شيت على ملعب بيروت البلدي الساعة 15.30.
من جهتها، أوقفت لجنة الانضباط المدرب المساعد في النبي شيت يوسف بعلبكي شهرين وغرمت النادي مبلغ مليون ليرة، كذلك نقلت مباراة الفريق مع الغازية من ملعب النبي شيت الى ملعب آخر، بعد الأحداث التي شهدتها مباراة الفريق مع النجمة.
كذلك غرمت نادي السلام زغرتا مبلغ 500 ألف ليرة، وأوقفت اللاعبين أحمد زريق وحسين زين مباراة واحدة لنيلهما الإنذار الثالث المتراكم، وأوقفت حارس الحكمة نزيه طي ست مباريات بعد ضربه لاعبين منافسين أمام السلام.
قرارات لجنة الانضباط لم تلقَ قبولاً عند ادارة النبي شيت التي عقدت اجتماعاً طارئاً واصدرت بياناً جاء فيه: "تود ادارة النادي ان توضح انها فوجئت بعدم حضور أي قوى امنية قبل وخلال وبعد المباراة مع نادي النجمة الشقيق على الرغم من الحضور الجماهيري الكبير من الطرفين مع ما قد يسبب ذلك من احداث شغب لا يمكن لأحد ضبطها وهذا ما حصل تماماً في المباراة فقد تبادل الجمهوران تراشق القناني وقام البعض برمي المفرقعات النارية على ارض الملعب.
هذا وتضع ادارة النادي هذا التقصير برسم اتحاد اللعبة مع علامات استفهام كبيرة حول دوره في تنظيم مباريات من هذا المستوى وقدرته على ذلك.
وبعد الاحداث المؤسفة التي حصلت، قام الاتحاد بالتنصل من مسؤوليته عن التقصير وحمّل مسؤولية امن الملعب لنادي النبي شيت، فغرّم النادي بمبلغ مليون ليرة وحرمه اقامة مباراة على ارضه بالاضافة الى عقوبة مبهمة الاسباب بحق المدرب يوسف بعلبكي.
وكالعادة كما في المباريات السابقة، تفنن الحكام بارتكاب سلسلة من الاخطاء التحكيمية بحق النادي، التي كانت مؤثرة في مجريات المباراة (أبرزها احتساب تسللين وهميين على النبي شيت واحتساب خطأ غير موجود تسبب بالهدف الثالث للنجمة، بالاضافة الى حرمان النادي ركلة جزاء محقة في الشوط الاول).
وأمام هذا التكرار للأخطاء التحكيمية وبكثافة وطريقة اللامبالاة من المعنيين في الاتحاد مع ما يجري، اصبح من منطق الامور ان يعتبر النادي ما يحصل معه على انه ظلم مقصود ومدبر وليس بالصدفة.
بناءً على كل ما ورد وامام حالة عدم تكافؤ ما يبذله المعنيون في النادي من تضحيات مع ما يقابل ذلك من استهتار ولا مبالاة من قبل من يدير اللعبة، قررت ادارة النادي عدم تنفيذ اي من العقوبات الظالمة المفروضة عليها حتى لو كلف الامر اقصى العقوبات".
لكن المستغرب في بيان النادي البقاعي كلامه حول الأخطاء التحكيمية الفادحة في لقاء النجمة ووجود ركلة جزاء لم تحتسب وتسللين غير صحيحين، ذلك أن جلسة تقويم الحكام مساء أمس استعرضت الحالات وتبيّن أن قرارات الطاقم التحكيمي بقيادة هادي سلامة كانت صحيحة وعدم وجود ركلة جزاء كما شرح المحاضر يزبك يزبك، مع وجود اجماع لدى الحكام على أن القرارات صحيحة ولا وجود لركلة جزاء أو تسللات وهمية.