العم مرهف صليبي: حمص القديمة والذهب العتيق

  • 0
  • ض
  • ض
العم مرهف صليبي: حمص القديمة والذهب العتيق

يجلس العم مرهف صليبي أمام باب محل الذهب الخاص بابنه، في «السوق المسقوف» المُعاد تأهيله في حمص القديمة. يتأمل المارّة، ويتجاذب أطراف الحديث مع جيرانه أصحاب المحال، بانتظار أن يمنّ عليه حظه ببعض الزبائن. يقطن الرجل في حي «الحميدية»، بعد فترة نزوح أمضاها في مرمريتا في «وادي النّضارة» (النصارى)، قبل أن يعود ويرمّم منزله ويسكنه مع عائلته المكوّنة من ولد وابنتين. عقب سفر ابنه خارج البلاد، اضطر العم مرهف إلى ترك مهنته في صناعة الزجاج، وتحويل المحل إلى مكتبة لبيع القرطاسية أول الأمر، بفعل توقعات متشائمة بأن حال السوق لن يعود مثل السابق. يقول لـ«الأخبار»: «كان المحل منهوباً عندما عدت لتفقد بضاعته أول الأمر. بدا الأمر متوقعاً. ملأتُه مجدداً بالبضاعة منذ عام ونصف. كان الشغل معدوماً في البداية، ويتحسن بمرور الوقت». ويضيف: «انظري إلى هذا الكرسي الذي أضعه أمام المحل. كان من المستحيل وضعه هكذا في ما مضى، بسبب ازدحام المكان بالزبائن والمارة. رزق الله ع أيام زمان يا حمص».

0 تعليق

التعليقات