احتفالات «عيد الرابع» تحيا من جديد

  • 0
  • ض
  • ض
احتفالات «عيد الرابع» تحيا من جديد

تقول الأسطورة إنّ «الإله أدونيس» كان يحاول اصطياد خنزير برّي في الغابة، لكنّ الأخير تمكّن من عضّه، لتسيل دماؤه، ويموت. تربط الأسطورة بين الحادثة وقصة غرام أدونيس وعشتروت، وتفجّع الأخيرة على حبيبها؛ ومن دمائه ودموع حبيبته نبتت زهور، وشقائق نعمان. وتحوّل الرابع من نيسان (وفق التقويم الشرقي) موعداً لإحياء تلك الذكرى، بما فيها من رمزيّة تجدد الطبيعة. حافظت بعض قرى الساحل السوري على عادة الاحتفال تحت اسم «عيد الرّابع»، أو «عيد الزهوريّات». في أواخر سبعينيات القرن الماضي، انحسرت مظاهر الاحتفال، بسبب «أحداث الإخوان»، وبات الأمر يقتصر على إحياء الذكرى بلا مظاهر كرنفاليّة. قبل أيام أقيمت مظاهر الاحتفال في محاولة لإحياء إرث كان مزدهراً قبل 40 عاماً، بمبادرة أطلقها الباحث حيدر نعيسة وعدد من أصدقائه. يقول نعيسة لـ«الأخبار»: «اعتمدنا 4 مواقع لإقامة الزهوريات هذا العام، عساها تزهر سوريا كاملة بالأمن والسلام في قادم الأيام».

0 تعليق

التعليقات