
وكان بقرادوني عُيّن في أيلول 2022 رئيساً فخرياً بعد دعمه فريق كرة السلة بمليون و500 ألف دولار، وبدأ توسيع مروحة علاقاته داخل الحكمة وفي الاتحاد، ما أثار غضب يحشوشي الذي بدأ يفقد دوره ونفوذه. عندها، واجه بقرادوني طالباً منه الالتزام بمنصبه الفخري وعدم التدخل في الأمور الإدارية والداخلية. إلا أن الأخير أكّد أنه لن يتراجع كونه هو من يدفع المال، وساءل يحشوشي عما سمّاه «هدراً»، خصوصاً أن بعض عقود اللاعبين لا تُدفع كما هي مدوّنة على الورق، وبعدما تبيّن أن كلفة مخيم التدريب نظّمه النادي في تركيا كانت عالية جداً. ومع إصرار يحشوشي على موقفه، قدّم بقرادوني استقالته ولحقه بعض اللاعبين. وتؤكد مصادر أن «العمل بدأ لإبعاد يحشوشي عن رئاسة النادي وعن عضوية البلدية، بعدما عبّر رئيس القوات سمير جعجع عن استيائه منه».