نشرت «الأخبار» (2 حزيران 2023) خبراً عن خلاف بين محافظ بيروت مروان عبود والقوات اللبنانية، ونسبت إلى شقيق النائب غسان حاصباني، إيلي حاصباني، قوله للمحافظ: «نحن أسياد المنطقة، ونحن نسيّر المشاريع التي نوافق عليها». نودّ أن نوضح أنّ شاغلي المحلات والأبنية السكنية وجّهوا كتاباً إلى بلدية بيروت لوقف تنفيذ مشروع يرمي إلى توسعة الأرصفة على حساب تضييق الطريق وإلغاء مواقف السيارات. ولجأ الأهالي إلى ابن المنطقة إيلي حاصباني، وهو عضو سابق في مجلس بلدية بيروت، طالبين مساعدته للتدخل لدى البلدية لشرح قضيتهم ومحاولة تعديل المشروع، كما تواصلوا مع عدد من نواب المنطقة لإيصال صوتهم إلى البلدية التي رخّصت لجمعية URBAN LAB للمباشرة في تنفيذ هذا المشروع. وتجاوباً مع طلب الأهالي، دعا المحافظ إلى اجتماع في مكتبه حضره النائبان غسان حاصباني وهاكوب ترزيان وممثلون عن الأهالي شرحوا أسباب اعتراضهم وقدّموا اقتراحاتهم، واتُّفق على وقف العمل مؤقتاً ريثما يتم تعديل المشروع. وأعطى المحافظ توجيهاته على هذا الأساس. لكن، فوجئ الأهالي بعودة المتعهّد إلى العمل من دون تعديل في الرخصة، فطالبوا بتنفيذ قرار المحافظ بوقف العمل مؤقتاً لحين موافقة البلدية على التعديلات المطلوبة.أنا لا أتكلم باسم أي حزب، بل كمواطن من أبناء الرميل مهتم بشؤون المنطقة مع سائر أهلها، وما جاء عن لساني مأخوذ خارج سياقه.
إيلي حاصباني