اتصل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مساء اليوم بنظيره السوري حسين عرنوس، ووزير الخارجية عبدالله بو حبيب بنظيره السوري فيصل المقداد، للتعزية وعرض المساعدة، فيما استقبل الوزير علي حمية وزير الصحة السوري علي الغباشي في مطار بيروت الدولي خلال عودته من الخارج إلى سوريا عبر الأراضي اللبنانية.
وأعلنت رئاسة الحكومة، في بيان، أن ميقاتي اتصل بعرنوس «متضامناً بعد الزلزال المدمر الذي أصاب مناطق سوريّة وتسبب بسقوط ضحايا وأضرار»، وقدّم له «تعازيه بالضحايا الذين سقطوا، ومنهم أفراد من عائلته».

وقد أبلغ ميقاتي نظيره السوري «وضع الإمكانات اللوجستية المتاحة في لبنان في خدمة جهود الإغاثة الجارية»، مُكلّفاً الوزير علي حمية بـ«متابعة الملف وتقديم ما يلزم».

كذلك، أعلنت وزارة الخارجية أن بو حبيب اتصل بالمقداد وتقدّم بـ«أحرّ التعازي من سوريا حكومة وشعباً بضحايا الزلزال المُدمّر الذي ضرب فجر اليوم أجزاء من البلاد»، متمنياً «الشفاء العاجل للجرحى والمصابين».

وأعرب بو حبيب لنظيره السوري عن «الاستعداد لتقديم كل مساعدة ممكنة ضمن الإمكانيات المتوافرة»، وأوعز للقائم بأعمال السفارة اللبنانية في دمشق بـ«المتابعة والتواصل مع السلطات المختصة».

على صعيد متصل، استقبل حمية في صالون الشرف في مطار بيروت الدولي وزير الصحة السوري علي الغباشي، في طريق عودته من الخارج إلى سوريا عبر الأراضي اللبنانية.

وقد أكد حمية أن سوريا «لم تتخلف يوماً عن مساعدة لبنان في أشد الظروف منذ سنوات. وبالتالي، نحن نقف بجانب الشعب السوري والحكومة السورية في أيّ أمر».

أما الغباشي، فشكر «الحكومة اللبنانية والشعب اللبناني الصديق»، لافتاً إلى تواصل حمية معه «خلال وجودي في جنيف، وأبلغني تحيات الحكومة اللبنانية مجتمعة، وعرض تقديم أي مساعدة ممكنة من قبل الحكومة والشعب اللبناني».