رأى عضو كتلة «اللقاء الديموقراطي»، النائب راجي السعد، من بكركي، أن لا حلّ خارج التمسُّك باتّفاق الطّائف وانتخاب رئيس للجمهورية ومنع الفراغ، مُعلناً أن لا اتّفاق على اسم مُعيّن للرئاسة وهناك تراتبية بالأسماء واسم قائد الجيش في الصدارة.
وعقب لقائه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، ضمن وفدٍ من الحزب التقدّمي الاشتراكي، برئاسة النائب تيمور جنبلاط، قال السعد: «نتفق مع سيد بكركي على أهمية التمسك باتّفاق الطائف كما تطبيق اللامركزية السياسية بما يتوافق مع تطبيق الدستور».

وأضاف: «نحن متّفقون مع سيّد بكركي أن لا حلّ خارج التمسك باتفاق الطائف وانتخاب رئيس للجمهورية ومنع الفراغ».

ولفت السّعد إلى أن «لا اتفاق على إسم معيّن للرئاسة ولكن هناك تراتبية بالأسماء واسم قائد الجيش في الصّدارة وهذا الأمر نتيجة الاجتماعات التي جرت بين الكتل، بالإضافة إلى التداول الكبير باسمه في الخارج»، مشيراً إلى أنّه «إذا تمّ الاتفاق على اسم قائد الجيش يجب تعديل الدستور».