استقال رئيس الوفد الإسرائيلي المفاوض بشأن ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وكيان العدو، أودي أديري. أمّا سبب الاستقالة بحسب ما نقلته صحيفة «معاريف» العبرية عن مصادر في مكتب رئيس الوزراء، يائير لبيد، فهو أن «من يدير المفاوضات ليس رئيس الوفد (أودي أديري)، وإنما رئيس هيئة الأمن القومي، أيال حولتا».
أديري الذي ترأس الوفد الاسرائيلي المفاوض في المحادثات القائمة بين لبنان وكيان العدو برعاية أميركية، استقال من منصبه أخيراً، بسبب ما يبدو أنه خلاف على الصلاحيات؛ حيث قالت مصادر في مكتب لبيد إن «حولتا هو من كان يدير المفاوضات»، وهو السبب الذي دفع أديري للاستقاله.

وأضافت هذه المصادر، كما نقلت «معاريف» أن «أديري مختصاً بشؤون الطاقة وليس لديه اطلاع على الجوانب الأمنية والسياسية للاتفاق». لكن مصادر مقربة من أديري قالت إنه «استقال على خلفية معارضته للاتفاق».

من جهتها، قالت وزارة الطاقة الاسرائيلية، في بيان، إن «أودي أديري، الذي ترأس في السنتين الأخيرتين الوفد الإسرائيلي المفاوض، قدم استقالته من الوزارة بسبب حصوله على وظيفة جديدة».