على الرغم من الحديث عن «إيجابية» في ملف تأليف الحكومة، أشار رئيس الحزب «الديمقراطي اللبناني»، الوزير السابق طلال أرسلان إلى «مناورات وعرقلة» لهذا المسار.
ولفت في تغريدة إلى «فراغ رئاسي حتمي بعد الجلسة الأخيرة، يقابله مناورات وعرقلة لمسار تأليف الحكومة، وبينهما إقرارٌ لموازنة قد تكون الأسوأ وسط الظروف الإقتصادية والمالية والنقدية في البلاد، تفاقم الأعباء على المواطن، في حين مع هكذا موازنات وقرارات عشوائية بلا الإصلاحات المنشودة، الانهيار إلى تزايد كبير».

وفي سياق متصل، أكدت مصادر معنية بتأليف الحكومة أنها «انتقلت مجدداً إلى مربّع الإيجابية»، مشيرة إلى أنّ «النقاش الحالي يدور حول تبادل المواقع بين رئيسيْ الجمهورية ميشال عون والحكومة نجيب ميقاتي».

وعلمت «الأخبار» أن «الساعات الماضية أسفرت تقدّماً من خلال التوافق على أن يقوم رئيس الجمهورية بتسمية الوزير الدرزي البديل عن وزير المهجرين عصام شرف الدين، وأن رئيس الحزب الديموقراطي الوزير السابق طلال إرسلان طرح اسماً جديداً بعدَ أن رفض رئيس تكتل لبنان القوي النائب جبران باسيل اسمين حملهما إليه الوزير السابق صالح الغريب، وهما: رمزي مشرفية ونسيب الجوهري».
أما في ما يتعلق بالوزير السني البديل عن وزير الاقتصاد أمين سلام فقد اقترح ميقاتي اسماً من آل العلي يوافق عليه الرئيس عون وذلك بالتشاور مع نواب عكار.