قدّم الرؤساء الثلاثة واجب العزاء بضحايا حريق الكنيسة في محافظة الجيزة المصرية، إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وبابا الأقباط تواضروس الثاني.
وأجرى رئيس الجمهورية ميشال عون اتصالاً هاتفياً مساء اليوم بالرئيس المصري، وقدّم له التعازي بالضحايا، متمنياً للجرحى الشفاء العاجل. وقد شكر الرئيس المصري رئيس الجمهورية على تعازيه وأطلعه على ملابسات الحريق.

كذلك، اتصل رئيس الجمهورية بالبابا تواضروس الثاني، معزياً بضحايا الحريق، سائلاً لهم الرّحمة، والشفاء العاجل للجرحى. وأعرب البابا تواضروس الثاني لعون عن «امتنانه للعاطفة التي أبداها تجاه المصاب الأليم الذي أصاب أبناء الطائفة».

وكان الرئيس المكلف نجيب ميقاتي قد أبرق للرئيس المصري، معزياً بضحايا الحريق، ومتمنياً للجرحى الشفاء العاجل. كما اتصل برئيس وزراء مصر مصطفى مدبولي وأبرق إلى البابا تواضروس الثاني.

وأيضاً، أبرق رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى الرئيس المصري معزياً بضحايا الحريق. وقد جاء في نص البرقية: «ببالغ الحزن والأسى تبلغنا بنبأ الفاجعة الأليمة في كنيسة المنيرة في محافظة الجيزة، باسم الشعب اللبناني وباسمي الشخصي وباسم المجلس النيابي أتقدم من سيادتكم ومن أسر الضحايا ومن الشعب المصري الشقيق بأحرّ التعازي، سائلين المولى للجرحى الشفاء العاجل ولمصر دوام الأمن والتقدم والاستقرار». كما أبرق بري إلى البابا تواضروس الثاني.

بدورها، تقدّمت وزارة الخارجية والمغتربين، في بيان، بـ«أحرّ التعازي من جمهورية مصر العربية الشقيقة حكومة وشعباً بضحايا الحريق»، معربةً عن «مواساتها الصادقة» لأسر الضحايا، وراجيةً لأرواحهم الرحمة، ومتمنيةً الشفاء العاجل للمصابين.

وكان 41 مصرياً قد قضوا في حريق اشتعل في كنيسة أبو سيفين في مدينة الجيزة المصرية، اليوم، نتيجة «خلل كهربائي».