بحث رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، مع وفدٍ من حزب الله اليوم، القضايا التي يمكن معالجتها، وفق تصريح له في نهاية اللقاء.
واستقبل جنبلاط، في كليمنصو، كلاً من المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله، حسين خليل، ومسؤول وحدة الارتباط والتنسيق، وفيق صفا، بحضور النائب وائل أبو فاعور والوزير السابق غازي العريضي.

وأوضح خليل أن «اللقاء حصل بمبادرة من جنبلاط ورغبة مشتركة لهذا التلاقي في ظلّ الظروف التي تمرُّ بها البلاد، واستعرضنا العديد من المسائل الداخلية منها الاستحقاقات السياسية والمالية وكان اللقاء غنياً بامتياز وودياً».

وتمنى خليل أن «نصل إلى مرحلة نصل فيها إلى رئيس جمهورية يكون جزءاً من خطة إنقاذ هذا البلد». ورداً على سؤال، لفت خليل إلى أن «ما يجمعنا مع جنبلاط يختلف تماماً عن موضوع القوات».

أما جنبلاط، فأشار إلى أن البحث كان في النقاط «التي يمكن معالجتها، في ما يتعلق بالاقتصاد والإنماء»، لافتاً إلى أن «الحوار قد يُستكمل للوصول إلى الحدّ الأدنى من التوافق حول أمور بديهية تهمّ المواطن».