مقالات مرتبطة
وفي التفاصيل، بحسب بيان لقيادة الجيش، فإنّه عندما تقدّم ن.م. من عنصر الحرس لإيقافه أثناء محاولته اقتحام المركز، أقدم الأوّل على طعنه مرات عدة في أنحاء مختلفة من جسمه. وعلى الفور، أطلق عنصر آخر النار على المعتدي، ما أدّى إلى مقتله.
ونُقل العسكري الجريح إلى أحد مستشفيات المنطقة للمعالجة وحالته الصحية مستقرة، فيما يجري الكشف على الحقيبة من قبل خبير متفجرات. وبوشر التحقيق بإشراف القضاء المختص لكشف ملابسات الحادثة.
وأفادت معلومات أمنية «الأخبار» أنّ سبب الهجوم على مركز للجيش هو احتجاج على التأخّر في انتشال ضحايا مركب الموت الذي غرق قبالة شاطىء طرابلس قبل أكثر من شهرين، واتهام أهالي الضحايا، ومنهم الشخص المعتدي الذي يوجد أشخاص عديدون من ذويه ضمنهم، عناصر في الجيش بأنّهم كانوا السبب في إغراق المركب، ما دفعهم بعد ذلك إلى رفع دعوى قضائية ضدّهم.
وأعقب الحادثة تنفيذ وحدات الجيش انتشاراً واسعاً في محيط المركز الذي تعرّض لعملية الإاعتداء، كما سيّرت دوريات مؤلّلة في المدينة التي سادتها منذ انتشار نبأ الحادثة أجواء توتر.
بتاريخ ٢ / ٧ / ٢٠٢٢ فجراً في منطقة الريفا- طرابلس، حاول المواطن (ن.م.) اقتحام مركز للجيش حاملاً سكينًا وحقيبةً. وعندما تقدم منه عنصر الحرس لإيقافه، أقدم المواطن على طعنه عدة مرات في أنحاء مختلفة من جسمه. على الفور، أطلق عنصر آخر النار على المعتدي، ما أدى إلى مقتله. pic.twitter.com/NXr12enLkj
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) July 2, 2022