علّق رئيس تيار «المردة»، سليمان فرنجية، على نتائج الانتخابات النيابية قائلاً: «زمطنا بريشنا» بعد هذه المعركة التي وصفها بـ «الغريبة العجيبة».
وفي مؤتمرٍ صحافيّ، شكر من وقف إلى جانبه، قائلاً إنّ «القانون ارتضيناه ونقبل بنتائجه، ولكن يجب إعادة النظر فيه». ولفت فرنجية إلى تراجع وخرق من المجتمع المدني في قضاء زغرتا، مؤكّداً أنهم «ليسوا بأخصام»، ناصحاً «كل قوى التغيير بعدم وضع شروط على أنفسهم».

وأعلن فرنجية أنه «مبدئياً سيكون هناك كتلة، والأمور قيد التشاور ومن الطبيعي أن تضمّ النائبين وليم طوق وفريد الخازن، وجهاد الصمد أينما كان هو أخ».

وأكّد أن «موقفنا السياسي معروف، ونحن اشتغلنا على العقول، أمّا غيرنا فاشتغل على البطون»، معتبراً أن «الاستمرارية بخطاب التجييش لا تدعو للتفاؤل، بل يجب التحاور من أجل بناء البلد»، وقال: «السلبية بالتعاطي لن توصل إلى تسوية كاملة».

وأشار إلى «أن كل انتخابات رئاسية لها ظروفها، وموقفنا كان دائماً أن يملك الرئيس الحيثية».

وأضاف :«لم أقفل بابي في وجه أحد ودائماً أقول للتفاهم مع الجميع ونحن لن نلغي أحداً ولن نفرض أنفسنا على أحد ولن نعطي تنازلات على حساب كرامتنا».

وقال فرنجية: «من يقول إنّ الانتخابات مرّت من دون شوائب هو على خطأ، ولكنها انتهت وفرضت مجلس نواب. وجوّ الحوار والتفاهم يأتي بالحل».

أضاف : «وليم طوق بشرّاوي لبناني وطني ومن نسيج بشرّي. وعلى الجميع مراجعة نفسه أين أخطأ وأين أصاب. وفي كل حياتنا لم نعمل إلا مصلحة أهلنا ومناطقنا والجو المتوتر لا يؤدي إلا إلى المشكلات».