خرج وزير الإعلام جورج قرداحي، عقب اجتماع المجلس الوطني للإعلام، بعد البلبلة التي أُثيرت حول كلامه عن الحرب على اليمن، ليؤكّد أنه لم يخطئ كي يعتذر. وعن المطالبات المتكررة باستقالته، شدّد على أنه «لا يجوز أن يملي علينا أحد ما يجب القيام به».

وفي غضون ذلك، أشار إلى أنه وزير في حكومة متراصّة ولا يأخذ قراراً باستقالته وحده، وأن مقابلته بُثّت في 5 آب الماضي، مستغرباً «أن الذين يدافعون عن حرية الإعلام والقول هم الذين ضخّموا الأمور وحاولوا قمعي».

وأعلن أن «البرنامج مع الجزيرة أونلاين، تمّ تسجيله قبل عدة أسابيع من تعييني وزيراً للإعلام»، لافتاً إلى أن ما قاله في المقابلة «لا يُلزم الحكومة بشيء لأنني آنذاك لم أكن عضواً فيها».

وشدّد على أن «ما قلته عن حرب اليمن لم أكن طرفاً فيه بل قلته كصديق، فأنا ضدّ الحرب العربية العربية، وأنا لم أهاجم ولم أشتم يوماً السعودية والإمارات أعتبرهما بلدي الثاني».