أعلن رئيس الجمهورية ميشال عون، أن «لبنان لن يتنازل عن حقوقه في المفاوضات غير المباشرة لترسيم حدوده البحرية، واللبنانيون سينالون حقوقهم».ولفت خلال لقائه وفداً من المجلس الوطني للإعلام، إلى أن «سبب مهاجمتي من قبل بعض وسائل الإعلام يعود إلى أنني أطبّق مواد الدستور الذي أقسمت على المحافظة عليه»، مشيراً إلى أن «الإعلام الحرّ الصادق هو بمثابة بوصلة للمسؤول، وعلى الحرية الإعلامية أن تكون تحت سقف الحقيقة».

وفي سياق مختلف، أكّد عون، أن «تداعيات الأحداث الأمنية الأخيرة قد طُويت، وأنه لا عودة إلى الحرب الأهلية في لبنان، برغم وجود تعكير دائم للجو العام في البلاد».
وشدّد من جهة أخرى، على «ضرورة إنشاء ميغاسنتر لتسهيل عملية التصويت في الانتخابات النيابية المقبلة، في ظل الضائقة المالية الحالية التي قد تمنع الكثيرين من الوصول إلى مناطقهم للاقتراع، الأمر الذي يؤدّي إلى انتخاب مجلس نيابي بنسبة اقتراع متدنية جداً».

مواقف عون جاءت في خلال استقباله قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، البطريرك الجديد لبيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك رافائيل ميناسيان.

وعن التعطيل القائم لعمل الحكومة في ظل التفاوض مع صندوق النقد الدولي، لفت عون إلى أن «اللجان المسؤولة عن تحضير الملفّات والتفاوض ما زالت تقوم بعملها، ولكن مجلس الوزراء لا يعيش فقط من خلال اللجان، وعليه العودة إلى الاجتماع سريعاً لتحقيق خطوات عملية وجديّة تُريح المواطنين، ولإنجاز الاتفاق مع صندوق النقد الدولي».
وبالنسبة للتحقيقات الجارية في انفجار مرفأ بيروت، أكد «استقلالية القضاء في هذا المجال، وضرورة عدم تدخّل السياسيين بمجراها».