تساءلت رئيسة «الكتلة الشعبية»، ميريام سكاف، اليوم، عن «عمليات القنص السياسي»، وعن المستفيد من «فتح المحاور وجروح الحرب»، رافضةً العودة إلى «الكانتونات والمحميّات السياسية»، وذلك خلال إحياء الذكرى السادسة لرحيل الوزير والنائب السابق الياس سكاف.
وأعربت سكاف، من كنسية سيدة النجاة في زحلة، عن دعمها للمحقق العدلي، طارق البيطار، بالقول: «نحن ندعم قاضي التحقيق طارق البيطار وكل قاضٍ يذهب إلى كسر الهالة السياسية ويتجرأ على رغم كل الضغوط أن يصير رمزاً لبنانياً في قضاء مرتهن»، مشددةً على أنه «يجب ألا يكون هناك من خيمة سياسية فوق رأس أحد مهما جاءت الأسباب والدوافع القانونية».

ووصفت سكاف السلطة بأنها «سلطة حرامية سرقت شعبها، نهبت أمواله، وراحت تتجادل على تدقيق جنائي»، معتبرةً أن كل ذلك هو «استعراض مسرحيات، فالكل يعلم أن الحرامي لا يزال يمثّل دور الحامي».

كما أكّدت أنها مع «استعادة السلطة المنهوبة»، بالقول إن «هذا الهدف لن يتحقق إلا عبر عملية ديمقراطية بدأها الشباب في الجامعات، وتوجتها انتخابات النقابات».

وأبدت سكاف تخوّفها من «تطيبر حقوق الناس في العملية الانتخابية وصولاً إلى تطيير الانتخابات برمتها»، متسائلة: «هل انعدمت الأيام التي سنجري فيها الانتخابات؟ هل أضاعوا الزمن؟».

وأضافت: «بدأنا نلمس هذا التوجه من خلال الصراعات والحروب الاستباقية بين مكونات السلطة نفسها على مواعيد هذه الانتخابات وقانونها».

وفي هذا السياق، دعت إلى «وحدة الصف بكل مكوّنات المعارضة والحراك والثورة والمجتمع المدني»، قائلة إن «الأمل بهذا الصف كبير لأننا جرّبنا سلطة أنانية استنسابية لا تعيش إلا على تجييش طائفي وإثارة عصب مذهبي فهذا بيتها وحصانتها وسبب وجودها».