قال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، اليوم، إن «البلد يسير بوتيرة بطيئة وجاء حدث الخميس الماضي وتوتير الجو وشُلّ العمل الحكومي، بانتظار إيجاد فتوى على الطريقة اللبنانية».
وأشار جنبلاط، في لقاء مع المغتربين، إلى طلب المحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت، طارق البيطار، استدعاء «فئة معينة ولم يطلب كل الناس»، معتبراً أنه «خلل إجرائي، وكان من المفترض استدعاء كل من تدور حوله شبهة من أكبر رئيس إلى أصغر موظف لكي يكون هناك تساوي».

وشدّد جنبلاط على وجوب تفعيل عمل الحكومة لـ«محاولة إنقاذ البلد، إذ إن الناس تهاجر والمستشفيات تقفل أبوابها والقطاع الصناعي يحتاج إلى الحماية والحوافز».

وأعلن جنبلاط أنه لم يشكّل لائحة للانتخابات النيابية بعد، داعياً المغتربين إلى «المشاركة والاختيار». وأكد جنبلاط أن «لا أحد يلغي أحداً ولكل شخص حرية الترشح للانتخابات، ولا نيّة لي لإلغاء أحد».