أعلن الحزب الشيوعي، اليوم، رفضه لـ«هذه الحكومة وتركيبتها وبيانها الوزاري، الذي لا يتناسب مع حجم الأزمة والتحديات، ولا يرقى إلى تطلعات الشعب اللبناني وقواه الحية».
واعتبر الحزب، في بيان، أن «هذه الحكومة التي تم تشكيلها على وقع تسويات إقليمية دولية، وعلى قاعدة المحاصصة المذهبية الداخلية ومصالح الرأسمال اللبناني، وتحديداً المصرفي، هي نسخة مكررة عن سابقاتها (...) ولأن لا إنقاذ ممكناً على أيدي نفس القوى السياسية والمنظومة التي أوصلت البلاد إلى الانهيار الشامل، وعزّزت الطائفية والإفقار وهجّرت اللبنانيين ورهنت البلاد إلى الخارج، فلا ثقة مطلقاً بهذه الحكومة، ولا بأي حكومة مشابهة سابقة أو لاحقة لها».

وبناءً على ذلك، أكد الحزب «تمسكه بأهداف الانتفاضة»، داعياً «كل القوى الديمقراطية والتقدمية إلى تشكيل الجبهة الواسعة من أجل استكمال النضال السياسي في المرحلة المقبلة».

وختم الحزب، بالقول: «فكما استطاعت قوى السلطة تشكيل هذه الحكومة، على قوى المعارضة أن تشكل، وفي أسرع وقت، هذه الجبهة من أجل دولة علمانية ديمقراطية واقتصاد جديد ومن أجل العدالة الاجتماعية».