اعتبر النائب ​أسامة سعد​، في كلمته خلال جلسة مجلس النواب المخصصة للتصويت على منح الثقة للحكومة، أن الأخيرة «لا ثقة بها، وهي بتركيبتها وبيانها لا صلة لها بتطلعات الشباب».
كما لفت إلى أنّ «ثورة 17 تشرين رفعت مطلب المحاسبة والتغيير (...) كيف لهذه الحكومة أن تحمل هذه التطلعات؟».

واعتبر أن «بيان الحكومة في رؤيته الإنقاذية يسعى إلى استرضاء الخارج والبيان الوزاري لا يضع أي أساس راسخ لمشروع تغييري يحتاجه لبنان بشدة، ولا نجد في بيان الحكومة ما يطمئن اللبناني نحو غده».

كما أشار إلى أنّ «ثروة لبنان من نفط وغاز مهددة وهو ما يفرض إصدار مرسوم تعديل الحدود وإرساله إلى الأمم المتحدة».

وحذر من أن «تتطلع الحكومة نحو الذهب أو الأملاك العامة لإطفاء الخسائر»، معتبراً أنّ« شعار معاً للإنقاذ، شعار فارغ بلا صدقية». وسأل «هل نصدّق حقاً أن الحكومة رافعة خلاص وبيانها لا يحدّد أيّ مسؤولية سياسية أو غير سياسية على أحد؟».