نفى حزب «القوات اللبنانية» أي علاقة له بالمضبوطات كلّها، أكانت نيترات أو غيرها من تلك التي وُضعت اليد عليها، مهدّداً بالادعاء على كل الذين «أطلقوا الشائعات والأكاذيب».
وقال في بيان، إن «بعض الصفحات التابعة لقياديين معروفين في التيار الوطني الحر، وبعض الإعلاميّين الذين يعملون ضمن هذا الخطّ، والنُّشطاء الذين ينفّذون ما يُطلب منهم، عكفوا على الخلط قصداً وعمداً بين النيترات التي وُجِدَت في شاحنة السيد سعدالله الصلح، وبين النيترات التي وُجدت عند السيد مارون الصقر، والأهمّ من ذلك كلّه حاولوا إلباس القصّة بأكملها للقوات اللبنانية».

واعتبر «القوات» أنه لا يستغرب إقدام «التيار الوطني الحر» على «نشر أكاذيب من هذا النوع»، واصفاً إياه بـ«تيار الكذب بامتياز أولاً، وهو يحاول بالوسائل كلّها ثانياً إعادة تعويم نفسه في الوقت الحاضر من القعر الذي يتخبّط في وسطه بفعل سياساته وانكشاف أمره أمام الرأي العام».

كما استنكر «القوات اللبنانية» أن يُزجّ باسمه «زوراً وبُطلاناً» في نيترات زراعيّة تُكتَشَف هنا، أو نيترات صناعيّة تُكتَشَف هناك، لافتاً إلى «نظر الرأي العام بأجمعه إلى أنّ هذه الأمور كلّها ممسوكة وتتابع بشكل دقيق وكامل من قبل الأجهزة الأمنية والقضائية المعنيّة والتي هي معروفة الانتماء».

وأضاف: «يتبيّن من التحقيقات كلّها التي أُجرِيت تناقضها الكامل مع الادّعاءات الواردة على لسان المسؤولين في التيار الوطني الحر من كبيرهم، في المسؤوليّة».