اعتبرت حركة أمل، اليوم، أن الحكومة الجديدة «فرصة وطنية انتظرها اللبنانيون طويلاً، يجب أن تُؤمّن لها كل عوامل النجاح، من أجل إطلاق ورشة إنقاذ وطني»، داعيةً الحكومة لـ«أن تعمل كفريق واحد متضامن يرسم سياسات إصلاح واقعية تنعكس إيجاباً على اللبنانيين، وخصوصاً بالعناوين المطلبية الاجتماعية في قطاعات التربية والصحة والمحروقات وضرب المحتكرين، خاصة في السلع الأساسية، وردع المضاربين على الليرة اللبنانية».
وشدّدت الحركة، في بيان، على أن «إقدام العدو الصهيوني بالاعتداء على ثروة لبنان الوطنية، من خلال قيامه هذا الأسبوع بتلزيم شركات تنقيب عن النفط والغاز في البحر اللبناني، يستوجب اتخاذ الإجراءات الرادعة لوقف الانتهاك الصهيوني الأخير، الذي سيواجه بشتّى الوسائل لمنعه من تحقيق أهدافه وردّ أطماعه، ما يستدعي موقفاً وطنياً بامتياز، وتحمّل المسؤولية لصون الحق اللبناني في ثرواته».