بعد البلبلة التي أحدثها انقطاع التيار الكهربائي في قصر الأونيسكو، قبيل انعقاد جلسة مناقشة البيان الوزاري، وتأخير الجلسة قرابة الساعة عن موعد إنطلاقها، أوضحت الأمانة العامة لمجلس النواب أن «العطل الكهربائي الذي طرأ قد تم إصلاحه».
وبين بيان الأمانة العامة، وتصريحات النائب في كتلة «الوفاء للمقاومة»، ابراهيم الموسوي، وما تم تداوله حول الاستعانة بمازوت إيراني، تضاربت المعلومات. ففي تصريح له قال الموسوي: ​«أجريت اتصالاتٍ لتأمين مولّد كهربائي، وتمّ إرساله إلى ​قصر الأونيسكو​»، مضيفاً «أبدينا الاستعداد لتأمين مادة ​المازوت​ في حال الحاجة، لكن الأمين العام لمجلس النواب ​عدنان ضاهر​، أبلغنا أن المازوت متوفّر، وأنهم بحاجة فقط إلى مولّد كهربائي».

ليعود النائب الموسوي، ويصوّب في تصريح آخر من قصر الأونيسكو، بأن «منطقة بيروت في حزب الله أمّنت فعلًا مولّدين لقصر الأونيسكو، ولكن لم يتمّ استخدامهما بسبب عودة التيار الكهربائي إلى القاعة».

وجاء كلام الموسوي متوافقاً مع بيان الأمانة العامة لمجلس النواب، الذي أكّد أن الكهرباء عادت إلى القاعة، بدون استخدام مازوت إيراني ولا مولّدات.

ولفت الموسوي إلى أن «المولّدين موجوين في الباحة الخلفية لقصر الأونيسكو، كما وهما جاهزان للاستخدام إن دعت الحاجة».