طالب نقيب عمال ومستخدمي شركات النفط، وليد ديب، اليوم، وزير الطاقة بالدخول على خط أزمة المحروقات «بواسطة لدى مصرف لبنان وحاكمه لدفع مستحقات الشركات (المستوردة)، وتسريع وتيرة الاستيراد لسدّ حاجة السوق من المحروقات، والكفّ عن إذلال المواطنين في طوابير، ما لم يكن لدى السياسيين هدف آخر لهذه الطوابير».
وأوضح ديب، في بيان، أن «الأسباب المستجدّة لأزمة المحروقات منذ حوالى الأسبوعين وحتى اليوم، هي رفض الشركات المستوردة إفراغ حمولة بواخرها الموجودة قبالة السواحل اللبنانية، بسبب وجود مستحقات مالية لها في مصرف لبنان، لم تُدفع منذ أشهر عدة».

وقال ديب إن «حجم التخبط الحاصل ما بين وزارة الطاقة والمديرية العامة للنفط والشركات المستوردة ومصرف لبنان أدى إلى تفاقم الأزمة، ما أدى إلى إذلال المواطنين في طوابير أمام محطات المحروقات، علماً أن رفع الدعم عن المحروقات بهذه الطريقة ليس هو الحل الناجح، وقد أثبت ذلك الرفع الجزئي الذي لم يأت بأي نتائج إيجابية».