أشار ​وزير الصحة​ العامة، ​فراس الأبيض​، إلى أن ​القطاع الصحي​ يعاني اليوم من مشاكل متعددة، مع أنه أهم القطاعات الوطنية.
وخلال تسلّمه وزارة الصحة من وزير الصحة السابق ​حمد حسن​، أكد أن «الهم الأول لوزارة الصحة سيكون أن يحصل المواطن على خدمات الرعاية الصحية المطلوبة، مع ما يتطلبه ذلك من تطوير أداء المستشفيات العامة ومراكز الرعاية الصحية الأولية، ودعم الموارد البشرية الصحية وبناء قدراتها، والعمل على توجيه الأنظمة الصحية نحو الرعاية الصحية الوقائية والأولية، والحرص على الحد من عدم المساواة الصحية وصولاً إلى التغطية الصحية الشاملة».

وتوجّه إلى العاملين في القطاع الصحي سواء في وزارة الصحة أو المستشفيات والمراكز الصحية، واعداً إياهم بـ «بذل كل الجهود لدعم صمودهم في وطنهم، ومؤسساتهم». ودعا الشركاء في القطاع الصحي من مستوردي الأدوية والمستلزمات الطبية والمستشفيات الخاصة والجهات الضامنة وغيرهم، إلى «التعاون مع جهود الوزارة، من أجل ضمان استمرار تقديم الخدمات الصحية للمواطنين بكلفة مقبولة، مع الحرص على ألا تكون الحلول المطروحة على حساب استمراريتهم».

كما طالب «الشركاء الدوليين من منظمات وجهات داعمة» بـ«المزيد من الدعم في هذه الأوقات العصيبة»، واعداً إياهم بأن «تتعامل الوزارة مع أي مساعدة بما يلزم من شفافية وحسن استعمال».

ووعد أيضاً الشعب اللبناني بأن الهمّ الأول للوزارة «هو خدمته ومصلحته، ولن يكلّ أي جهد في سبيل تحقيق ذلك»، شاكراً حسن وفريقه، على «كل ما بذلوه من جهد في خلال أزمات شديدة ومتعاقبة، ولا سيما الدعم الذي قدموه للمستشفيات الحكومية، وعلى رأسها ​مستشفى بيروت​ الجامعي».

من جهته، أبدى حسن ارتياحه لـ «النسبة المحقّقة من التمنيع المجتمعي والتي تبلغ حوالى 70%»، موضحاً أن «الدراسة الأخيرة التي وضعتها وزارة الصحة العامة أظهرت أن 48% من المجتمع اللبناني لديه مضادات مناعية وقد فاقت نسبة التلقيح حوالى 35 في المئة حتى تاريخه».