«مواطنون ومواطنات»: إمّا المنظومة وإمّا المجتمع

  • 0
  • ض
  • ض
«مواطنون ومواطنات»: إمّا المنظومة وإمّا المجتمع
(أرشيف ـ مروان طحطح)

رأت حركة «مواطنون ومواطنات في دولة» في بيان لها أن «حكومة (نجيب) ميقاتي ــــ (رياض) سلامة أتَت تعبيراً عن تقدّم الحلقة المالية إلى واجهة السلطة، على حساب الحلقة الطائفية الأمنية العاجزة، مستظلةً بترتيب إقليمي جارٍ، ومراهنةً على يأس اللبنانيين ومستسهلةً تطويعهم، وطامحةً إلى تصفية أصول الدولة، بما فيها احتياطي الذهب، لتمويل مشاريع ريعية جديدة تديرها بالشراكة مع المصالح والمطامح الخارجية، مع منسوب منخفض من التوزيع ومع تهجير كلِّ من يستطيع الهجرة». ورأت الحركة في بيان لها أن «المواجهة باتت أوضح وأكبر اليوم، وعلى مقاومتها أن تكون أكبر وأشرس ومباشرة أكثر، ليتحمّل مسؤوليّته الشخصية كل مسؤول عن الجريمة الجماعية التي تُرتكب يوميّاً بحق المجتمع وكلّ مذعن لها». ولفتت إلى أن «المواجهة السياسية تبدأ بدفع فئات المجتمع لأخذ خيار مقاومة عمليةِ السطو على ما تبقّى من موارده ومستقبله. وسنكمل سعينا، مع كل من بدأ يستشعر خطورة المرحلة وأبعادها، إلى تنظيم هذه المقاومة وتعزيز حظوظها، فإمّا المجتمع وإما المنظومة». وأضاف البيان: «استكمالاً للنهج نفسه، ودفاعاً عن المصالح نفسها، وبعد تلمّس زعماء الطوائف ترتيباً إقليميّاً جديداً بدأ يترجم بين بغداد ودمشق وتعاون مصري وإماراتي، تنازلوا عن خلافاتهم المحاصصاتية ودفعهم عجزهم في الداخل وارتهانهم للخارج إلى ارتضاء تقدم الحلقة المالية إلى الصف الأمامي. بينما تتفاوض دول المنطقة، اختار زعماء لبنان تنظيم دورة جديدة من التسوّل من خلال حكومة ميقاتي ــــ سلامة، والتي ستسعى أيضاً إلى تثبيت ما حقّقه تعاون الحلقتين السياسية والمالية خلال السنة ونصف السنة الماضية من توزيع للخسائر على حساب المجتمع».

0 تعليق

التعليقات