اعتبر نقيب المحامين ​ملحم خلف​، أن على المعنيين و​القضاة​ «سماع معاناة وآلام» ذوي ضحايا انفجار ​مرفأ بيروت​ في 4 آب، مؤكداً أن «القضاء أمام امتحان أساسي، وهو استعادة الثقة».
وفي تصريح له، أوضح خَلَف أنه «تم وضع استراتيجية لملفّ المرفأ، ونريد أن نعرف من هم أصحاب البضاعة التي وصلت إلى لبنان بصورة مريبة، ومن هم المسؤولين عندما دخلت السفينة المياه الإقليمية إلى حين تخزين تلك البضاعة في العنبر رقم 12، والنقطة الثالثة كيف حصل التفجير في المرفأ».

ولفت إلى «أننا تقدمنا بمحكمة مدنية أمام المحاكم البريطانية بحق شركة سافارو، وسنتابعها كما نتابع كل الملفّ المتعلق بتفجير المرفأ»، مضيفاً «​النيابة العامة التمييزية​ يجب أن تلعب دورها، ونحن بحاجة أن نرى ادّعاءات تقوم بها، لأن ملفّ تفجير مرفأ بيروت لا يحتمل فراغ في مكان الادعاء».