رأى رئيس الحكومة الأسبق تمّام سلام، أنّ فاجعة انفجار المرفأ في الرابع من آب «هي بالدرجة الأولى نتيجةً للتفلّت الأمني والإداري المزمن في أهم مرفق اقتصادي في لبنان، فضلاً عن الفساد المتجذّر في مفاصل الدولة على جميع المستويات».
ولفت في بيانٍ له، إلى أن «جميع اللبنانيين الأحرار الرافضين لهذا الواقع ولممارسات أهل السياسة​ التي أوصلت البلاد إلى ما وصلت إليه، مدعوّون للاستمرار في سياسة الضغط لمعرفة المخطط والمنفّذ والشريك والمتدخل في جريمة المرفأ، وعدم جرف التحقيق القضائي في اتّجاهات ثانوية»، معتبراً أنهم «مدعوّون إلى المضيّ في إنتفاضتهم لتحقيق التغيير بوجوه جديدة وطاقات واعدة وأيدٍ نظيفة، كي يعود النصاب إلى نظامنا الديموقراطي وآليّاته، وتستقيم الحياة السياسية ويتفعّل عمل المؤسسات في إطار احترام القوانين والدستور».

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا