للمرة الأولى منذ تظاهرات 17 تشرين الأول 2019، أغلق عدد من أبناء حارة صيدا مداخلها بالإطارات المشتعلة ومستوعبات النفايات، وصولاً إلى دوار القناية.
وربط المحتجون تحرّكهم بأزمة انقطاع المياه والكهرباء والمحروقات.

وتدخلت قوة كبيرة من الجيش اللبناني في محاولة لفضّ الجموع، ولا سيما عند دوار القناية، حيث شهد زحمة سير خانقة لكونه نقطة وصل بين صيدا وشرقيها.

كذلك، قطع محتجون الطريق بالاتجاهين عند محلة البوابة الفوقا في صيدا، بالعوائق ومستوعبات النفايات، احتجاجاً على انقطاع الكهرباء وتَوقّف المولدات، بسبب نفاد مادة المازوت.

ووفق «الوكالة الوطنية»، باتت هذه الطريق، تُقطع بشكل شبه يومي من قبل أهالي صيدا القديمة، احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية.