رحّب المجلس السياسي في ​الحزب الديمقراطي اللبناني، اليوم،​ باللقاء الذي يجمع رئيس الحزب، طلال أرسلان مع الوزير السابق وئام وهاب والنائب السابق وليد جنبلاط، السبت المقبل في خلدة.
وأشار المجلس السياسي، خلال الاجتماع الدوري الذي ترأسه أرسلان، إلى أن «كلّ حوار وتقارب اليوم على صعيد الوطن ككل وفي داخل طائفة الموحدين الدروز هو محطّ ترحيب وضرورة قصوى في ظلّ الظروف الخانقة التي يمرّ بها الوطن والمواطنون».

واعتبر المجتمعون أن «النيّة الحقيقية للمجتمع الدولي بمساعدة لبنان، تبدأ بدعم وتفعيل خطّة العودة للنازحين السوريين التي أعدّتها وزارة الدولة لشؤون النازحين بعد تسلّمها من قبل الوزير صالح الغريب ووزارة الشؤون الاجتماعية بعد تسلّمها من قبل الوزير البروفسور رمزي المشرفية بالتنسيق والتعاون مع الدولة السورية بوزاراتها المعنيّة بالملف، وكل ما عدا ذلك يعكس النيّة الحقيقية بعدم مساعدة لبنان واللبنانيين».

وحول البطاقة التمويلية، أشاروا إلى أن «عدم الإسراع في بتّ موضوع البطاقة التمويلية وإقرارها من قبل حكومة تصريف الأعمال ومجلس النواب واستبدالها بالدعم الوهمي بعد رفض المصرف المركزي تغطية نفقات الاستيراد في القطاعات كافة هو جريمة بحق المواطن»، مضيفين أنه «انعكاس لصورة اللامبالاة التي ينتهجها المسؤولون المسؤولين عمّا وصلنا إليه اليوم في البلاد».