أشار نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، إلى أن «الحزب يستخدم قوته في محلّها الصحيح، بوجه إسرائيل، وفي العمل من أجل مصلحة الناس وفي الخدمة الاجتماعية عندما يستطيع، وفي تأليف القلوب بدل وضع الأسافين»، مستطرداً: «لكننا لا نملك لا قوة إلزام ولا نؤمن بالفوضى والأعمال غير الدستورية».
قاسم، وفي كلمته خلال حفل تكريم سنوي نظّمته ثانوية المهدي، تحدّث عمّن يحمّلون الحزب تارة مسؤولية التفاهم مع التيار الوطني الحر، وأخرى لها علاقة ببناء الدولة، قائلاً «فليأت أحد بدليل واحد على أننا قصّرنا في مكان من الأمكنة، ما علينا نقوم به، وعلى الآخرين أن يقوموا بما عليهم».

على الصعيد الحكومي، شدد على أن «الحزب في موقع الضغط والتشجيع والترغيب لحصول الاتفاق، لكونه لا يملك صلاحيات دستورية، فيبقى جزءاً من أجزاء الجمع والتوافق والتعاون، وبغير ذلك، لا يملك لا صلاحيات ولا قدرة على إنجاز أمر موجود في الدستور كصلاحية للرئيسين، المكلّف والجمهورية»، مضيفاً «سنستمر في المشاركة في المبادرات الإيجابية؛ شاركنا في مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري، وسنشارك في الدعوة الإيجابية من أجل التلاقي والتفاهم، ولا يجوز أبداً أن نقطع الطريق أو أن نمنع التواصل والتلاقي بين الرئيسين، لأن هذا هو الحل الحقيقي، ونحن ملتزمون بالقانون، وبضوابط الدولة».

وأكّد أن «ما نسمعه من خلافات حول التشكيل، لا علاقة له لا بموقع رئاسة الجمهورية ولا رئاسة الحكومة، ولا بموقع الطائفة وصلاحيات الموقع، ولا بمستقبل هذه الطائفة أو تلك، كل الإشكالات قابلة للحل، ولكن تحتاج إلى بعض المرونة».

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا