من روما، أعلن رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري، أن المبادرة الفرنسية «قائمة حتى الآن»، واضعاً جولاته الخارجية في إطار العمل والبحث في كيفية مساعدة لبنان، على عكس ما وصفه بـ«السياحة»، التي تحصل داخل القصر الجمهوري.وتحدّث الحريري إلى الصحافيين بعد لقائه البابا فرنسيس في القصر الرسولي، حيث أشار إلى أن «البابا سيزور لبنان، لكن بعد تشكيل الحكومة، التي يعلم الفاتيكان أكثر من الجميع من يعطّل ولادتها، وطلبت منه أن يتدخل في الأماكن التي يمكنه التدخل فيها».
وفي تحليل «لما يحصل في البلد»، اعتبر أن «هناك فريق يريد اقتصاد حر والعمل مع أميركا وأوروبا والصين وروسيا، على عكس الفريق الآخر الذي يريد أن يضع يده على الكهرباء والعمل مع جهة واحدة اقتصادية»، مؤكداً أن «البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، يدعم حكومة مستقلين واختصاصيين وأي كلام مختلف معروفة مصادره».
وفي إطار الإجتماعات التي يعقدها الحريري مع المسؤولين الفاتيكانيين، في الزيارة التي بدأت مساء أمس، إلتقى في حاضرة الفاتيكان أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان، الكاردينال بييترو بارولين، وأمين سر الدولة للعلاقات مع الدول، المطران بول ريتشارد غالاغير، وتم التطرق إلى القضايا الراهنة ذات الإهتمام الثنائي.
هذا ومن المقرر أيضاً أن يلتقي الحريري عند الثانية من بعد الظهر بتوقيت روما، وزير الخارجية الإيطالي لويدجي دي مايو، وسيُجري كذلك عند الساعة السادسة محادثات مع رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي.



اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا